سفير يمني سابق: " الوحدة قبل كل شيء وهي اهم إنجاز تحقق لليمنيين"

: اخبار اليمن|
قال السفير اليمني السابق علي العمراني ان الوحدة اليمنية قبل شيء، مشيرا إلى أنها هي أهم إنجاز تحقق لليمنيين منذ مئات السنين.
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد ان الوحدة اليمنية تمثل “أهم إنجاز تحقق لليمنيين منذ مئات السنين”، معتبرًا إياها الأساس الذي قامت عليه ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتان.
واضاف: “لو كانت البيضاء دولة وريمة دولة، وكل من تهامة وتعز كذلك دولة؛ لما كان هناك معنى لثورة 26 سبتمبر في كل هذه المناطق، ولا معنى لها عند الجميع، ولو لم يوحد اليساريون الأحرار سلطنات الجنوب لما كان لثورة 14 أكتوبر المعنى ذاته! “
وتابع: “أنا ضد فكرة الإمامة من يومها الأول لعنصريتها وفوضويتها وخرابها؛ لكن ذلك لا يمنع من الاعتراف بأن للإمام يحيى فضل في توحيد بعض مناطق اليمن في الشمال!، ولو كان بارعاً وماهراً مثل جاره عبدالعزيز لتقاسم معه جزيرة العرب على الأقل!”.
واوضح:” وللعلم فقد كان يفكر الإمام يحيى ويطمح في إقامة دولته في كل أرض اليمن الطبيعية ؛ المعروفة منذ ما قبل الإسلام كما قال للثعالبي؛ لكنه عجز عن ذلك؛ لأسباب كثيرة؛ منها النفور من مذهب الإمامة وأسلوب حكمها، وعجزه السياسي وضعف ديناميكيته وقصر نظره”.
واستطرد: “ولأني انطلق من تفكير وحدوي، فليس عندي مشكلة في أن الإمام يحيى أو الملك عبدالعزيز أو الشريف حسين، أو زايد بن سلطان؛ أو علي عبدالله صالح؛ أو سلطان عمان، أو أي أحد غيرهم وحد جزيرة العرب كلها، أو ما هو أكثر من ذلك!”.
كما حذر العمراني في سياق تغريدته من استهداف” الوحدة اليمنية “، حيث قال: “وعودة إلى وحدة اليمن؛ فهي أهم إنجاز تحقق لليمنيين منذ مئات السنيين؛ وهي المستهدفة من قبل الخائبين والطامعين، وإذا استهدف تدمير الكيان فلا معنى للتغني بشكل النظام، وأقصد لو تجزأت اليمن؛ دويلات؛ ما المعنى الذي يتبقى لثورة سبتمبر وأكتوبر؟!”.
وأشار العمراني إلى أن الأعياد الوطنية في دول مثل السعودية والإمارات ترتبط بيوم الوحدة، حيث قال:” ولاحظ أن العيد الوطني في كل من السعودية والإمارات، هو يوم الإتحاد والوحدة!
وختم العمراني حديثه بتوجيه تحية خاصة للدكتور ثابت، معربًا عن أمله في “استعادة اليمن من اللصوص العنصريين المجرمين”.
كما استذكر لحظات شعرية جمعته مع ثابت في ديوانه، في إشارة إلى الترابط بين الأدب والنضال الوطني، حيث قال: “وأتذكرك وأنت تنشد في “ديواني” قصيدة يمانيون مقابل قصيدة حسينيون!”.
مضيفا: “سنعود لليمن الحبيب وللديوان! ولريمة الجميلة والبيضاء الغالية ونستردها من أيدي اللصوص العنصريين المجرمين”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.