سر البند 19 .. شرط خاص من لامين يامال في عقده الجديد مع برشلونة

كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، المقربة من نادي برشلونة، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بعقد لامين يامال الجديد، الذي تم تمديده مؤخرًا حتى عام 2031.
وبحسب الصحيفة، فإن الجناح الشاب، صاحب القميص رقم 19، سيحتفظ بالشرط الجزائي الضخم البالغ مليار يورو، وهو البند ذاته الذي تضمنه عقده السابق الموقع في سبتمبر 2023، والممتد حتى 2026.
هذا الشرط يهدف إلى حماية النادي من أطماع كبار الأندية الأوروبية، خصوصًا بعد اهتمام باريس سان جيرمان، الذي أكده المدير الرياضي للنادي، ديكو.
علاوة على ذلك، يتضمن العقد الجديد حوافز مالية إضافية، أبرزها مكافأة تُمنح ليامال في حال فوزه بالكرة الذهبية، تأكيدًا لثقة النادي في مستقبله المشرق.
ومن بين أبرز البنود الشخصية التي طلبها يامال خلال مفاوضات التجديد، رغبته في أن يكون جزءًا من قائمة منفذي الركلات الثابتة، سواء الركلات الحرة أو ركلات الجزاء. وقد طالب اللاعب من المدرب الجديد هانسي فليك السماح له بالمشاركة في تنفيذ هذه الكرات، إلى جانب لاعبين مثل رافينيا، داني أولمو، فيرمين، وفيران توريس.
وفيما يتعلق بركلات الجزاء، لا يزال روبرت ليفاندوفسكي هو المنفذ الأول في الفريق، يليه رافينيا، الذي سجل ركلة جزاء حاسمة أمام سيلتا فيغو، ثم داني أولمو وفيران، اللذَين أظهرا بدورهما ثقة في تنفيذ الركلات. يامال يرغب في الدخول على هذا الخط، ليكون ضمن الأسماء الموثوقة من علامة الجزاء.
من جهة أخرى، ورغم توقيع لامين على عقده الجديد في مكاتب النادي بجوار ملعب سبوتيفاي كامب نو، إلا أنه لم يظهر إعلاميًا عقب التوقيع، وهو ما يرجع إلى نية النادي تنظيم احتفال خاص يليق بالمواهب الكبيرة في المستقبل القريب.
وتشير التوقعات إلى أن برشلونة يخطط لتنظيم هذا الحدث في 13 يوليو المقبل، تزامنًا مع بلوغ اللاعب عامه الـ18، وهو الموعد الذي يدخل فيه العقد الجديد حيّز التنفيذ رسميًا، وربما يتزامن أيضًا مع انطلاق استعدادات الفريق للموسم الجديد.
يمثل تجديد عقد لامين يامال خطوة استراتيجية لبرشلونة، في إطار سعيه للحفاظ على نجوم المستقبل، وتثبيت أقدامهم ضمن مشروع طويل الأمد، يراهن فيه النادي على جيل جديد من المواهب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.