سرقة وقتل.. جريمة مزدوجة تهز محافظة تقع جنوب "اليمن" 

: اخبار اليمن|

أفادت مصادر محلية، ان جريمة مزدوجة شملت السرقة والقتل بحق مواطن مدني في محافظة يمنية تقع جنوب البلاد. 

 

 

 


وكشفت المصادر نقلا عن مصادر أمنية في محافظة شبوة، عن العثور على جثة مواطن يدعى “ياسين سعيد بلعيد الخليفي”، مُلقاة على الطريق الرملي الواصل بين منطقتي ظليمين والعقلة، في ظروف أمنية مثيرة للقلق.

 

وأوضحت المصادر بأن الجثة تم العثور عليها، صباح امس الإثنين، في منطقة نائية تشهد حركة مرورية محدودة، حيث كانت ملقاة إلى جانب الطريق، وبجوارها مخزن سلاح يحملان طلقات نارية فارغة، إضافة إلى آثار واضحة لعجلات سيارة تشير إلى وقوع عملية احتجاز أو كمين سريع.

 

وبحسب المصادر، فإن التحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة، تفيد ان المواطن “الخليفي” تعرض لهجوم مسلح من قبل شخصين مجهولَين، حيث تم إطلاق النار عليه وإسقاطه قتيلاً، قبل أن يقوم المهاجمان بنهب مقتنياته الشخصية، ولاسيما مركبته التي تم أخذها من مسرح الجريمة.

 

كما أوضحت المصادر بأن الأدلة الجنائية الأولية تشير إلى أن الحادثة وقعت نتيجة كمين محكم، تم فيه استدراج الضحية أو إيقافه قسراً، لافتة إلى أن تحريات مكثفة قد بدأت من قبل قوات الأمن المحلية بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعقب الجناة والوصول إليهم.

 

وفي السياق، دعا مسؤولون محليون إلى تكثيف الدوريات الأمنية على الطرق الفرعية والترابية، خاصة تلك التي تربط بين المديريات، والتي أصبحت مؤخرًا مسرحًا لحوادث سلب وخطف وقتل، ما يستدعي تدخلًا عاجلاً لفرض الأمن واستتباب القانون.

 

وأعرب ذوو الفقيد عن صدمتهم البالغة جراء الجريمة النكراء، مطالبين السلطات بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدين أن “ياسين” كان معروفًا بالسيرة الحسنة ونشاطه التجاري المتواضع، ولم يُعرف عنه أي خلافات سابقة قد تدفع لأي انتقام.

 

يذكر ان هذا الحادث، يأتي في ظل تزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في بعض مناطق شبوة، وسط دعوات متكررة من الأهالي إلى تعزيز الوجود الأمني وتفعيل آليات المراقبة على الطرق الرئيسية والفرعية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى