أشاد النقاد بفيلم الإثارة والحركة الجديد للمخرج بول توماس أندرسون، One Battle After Another، من بطولة ليوناردو دي كابريو، إلا أن الفيلم يواجه صعوبة في تحقيق إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر.

الفيلم، المستوحى من رواية توماس بينشون Vineland (1990)، يشارك فيه شون بن، وبينيسيو ديل تورو، وريجينا هول، وتيانا تايلور، وتشيس إنفينيتي.

وتدور الأحداث حول ثوري سابق يُجبر على العودة للعمل عندما يطارده ضابط عسكري فاسد وابنته، وقد أضاف أندرسون لمسته الخاصة إلى الحبكة.

وتم تصوير الفيلم في كاليفورنيا باستخدام تقنية VistaVision النادرة، وارتفعت ميزانية الإنتاج من 115 مليون دولار إلى 175 مليون دولار، ما جعله أغلى أعمال أندرسون. وعُرض الفيلم لأول مرة في لوس أنجلوس في 8 سبتمبر، وطرحت إيراداته في 26 سبتمبر عبر “وارنر براذرز بيكتشرز”.

وحقق الفيلم 140.9 مليون دولار عالميًا، منها 55.7 مليون دولار في أمريكا وكندا، و85.2 مليون دولار في الأسواق العالمية، وكان افتتاحه في 3634 دار عرض الأكبر لأي فيلم لأندرسون، فقد سجل 22 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى. 

ومع ذلك، شهدت عطلة الأسبوع الثانية انخفاضًا بنسبة 50%، ليحتل المركز الثاني بعد Taylor Swift: The Eras Tour.

على الرغم من الأرقام، تشير التقديرات إلى أن الفيلم بحاجة إلى نحو 300 مليون دولار لتحقيق التعادل، بعد أن أنفقت وارنر براذرز 130 مليونًا على الإنتاج و70 مليونًا على الترويج.