رحيل “رجل الإطفاء”.. الأهلي المصري يتكبد 4 خسائر كبرى

رحل عماد النحاس عن النادي الأهلي المصري، تاركًا خلفه فراغًا فنيًا ومعنويًا كبيرًا، بعدما أثبت في أكثر من مناسبة أنه “رجل الطوارئ” القادر على إعادة الهدوء والاستقرار في أصعب الظروف.
رغم أن النادي الأهلي أعلن شكره لعماد النحاس بعد قدوم ياس توروب، إلا أن رحيل “رجل الإطفاء” تسبب في عدة خسائر للنادي الأحمر.
رجل المرحلة الصعبة
تولى عماد النحاس قيادة الأهلي مرتين في فترات حرجة، المرة الأولى جاءت بعد رحيل مارسيل كولر، حين كان الفريق يعاني من تراجع الأداء وتوتر الأجواء داخل غرفة الملابس، أبرزها الخروج من دوري أبطال إفريقيا.
قاد النحاس الأهلي وقتها في 6 مباريات متتالية، فاز بها جميعًا، وحسم لقب الدوري الممتاز أمام بيراميدز، ليكسب احترام الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وفي المرة الثانية، عاد النحاس لتولي القيادة المؤقتة عقب إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو هذا الموسم.
لم يستغرق وقتًا طويلًا ليعيد النظام والانضباط، فحقق 4 انتصارات وتعادلًا واحدًا، بينها فوز ثمين على الزمالك بنتيجة 2-1 أعاد الأهلي للمنافسة على صدارة الدوري وأعاد الثقة للفريق.
قرار النادي بإنهاء مهمة النحاس المؤقتة مع قدوم الدنماركي ياس توروب، يبدو منطقيًا، لكنه جاء محمّلًا بـ4 خسائر واضحة.
1/ هدوء غرفة الملابس
كان عماد النحاس يعرف كيف يسيطر على الأجواء داخل الفريق، ونجح في السيطرة على غرفة الملابس.
في وقت كانت فيه غرفة الملابس مليئة بالتوتر، نجح في تهدئة النفوس واحتواء اللاعبين الغاضبين مثل أحمد عبد القادر الذي كان بعيدًا عن المشاركة في التدريبات والمباريات، وأعده النحاس.
كما احتوى النحاس غضب محمد مجدي أفشة، ومحمد الشناوي قائد الفريق الذي جلس بديلا أكثر من مرة، وأشرف بن شرقي الذي نجح في إعادته لمستواه، لذلك أُطلق عليه لقب “رجل الإطفاء” بعد نجاحه في السيطرة على مشاكل الفريق
2/ عدالة بين جميع اللاعبين
من أبرز سمات فترة النحاس أنه منح الجميع فرصًا متكافئة، ولم يعتمد على أسماء بعينها، بل اختار تشكيله وفق الجاهزية فقط.
هذه العدالة رفعت روح المنافسة بين اللاعبين، وخلقت حالة من الحماس في التدريبات والمباريات.
3/ النتائج المميزة
الأرقام لم تكن في صفه فقط، بل الأداء أيضًا، حيث حقق الأهلي معه 5 انتصارات وتعادلًا في فترتين قصيرتين، دون أي خسارة.
كما استعاد الفريق بريقه الهجومي، وتحسنت دفاعاته بوضوح، وكانت بصماته التكتيكية واضحة في التنظيم الدفاعي والتحول السريع.
4/ الراتب المنخفض
عماد النحاس كان يعمل براتب يُعد الأدنى بين المدربين الذين تولوا الأهلي في السنوات الأخيرة، حيث كان يتقاضى راتبه بالجنيه المصري، وليس بالعملة الصعبة التي تكبد خزينة النادي أموالا طائلة.
لكن إخلاصه ومجهوده تجاوزا المقابل المادي، وكان يمثل نموذجًا للمدرب الذي يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.