رئيس هيئة الأركان: 26 سبتمبر و14 أكتوبر ثورة واحدة.. والخلاص من المشروع الحوثي شرط لتحقيق الاستقرار في اليمن

أكد رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن فجر الـ14 من أكتوبر مثّل يومًا فارقًا في تاريخ اليمن الحديث، حيث صنع الأحرار في أكتوبر 1963 ثورة خالدة جسّدت الكفاح ضد الاستعمار البريطاني، مشيرًا إلى أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر تمثلان ثورة يمنية واحدة توحدت أهدافها في التحرر وبناء الدولة العادلة.

وأوضح بن عزيز في تصريح لوكالة (سبأ)، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الـ14 من أكتوبر، أن التحرر من الاستعمار في الجنوب سبقته ثورة الشمال ضد الاستبداد لتتكامل الجهود في معركة واحدة من أجل الحرية والكرامة، مؤكدًا أن الثورتين تُوّجتا بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، كحدث وطني مبارك أسس لمرحلة جديدة من التطور والبناء.

وأشار إلى أن الثورة السبتمبرية الأكتوبرية ستظل منارة للأجيال، نستمد منها قيم التضحية والوطنية في مواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها خطر المليشيا الحوثية الإرهابية التي تمثل امتدادًا لمشروع الإمامة المدعوم من إيران، الساعي لإعادة اليمن إلى عصور الظلام والتبعية ومحو هويته العربية.

وشدد رئيس هيئة الأركان على أن الخلاص من الحوثي ومشروعه الإيراني هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، داعيًا إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة هذا التهديد الوجودي والدفاع عن مكتسبات الثورة والجمهورية.

وأعرب الفريق بن عزيز، عن ثقته بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقفهما الأخوية الثابتة إلى جانب الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركته الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته الحوثية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى