دينزل واشنطن: لا أهتم بثقافة الإلغاء ولا بجوائز الأوسكار

أثار النجم الهوليوودي دينزل واشنطن الجدل مجددًا، بعد أن أدلى بتصريحات صريحة حول ثقافة الإلغاء وأهمية جوائز الأوسكار، وذلك خلال جولة ترويجية لفيلمه القادم Highest 2 Lowest إلى جانب المخرج سبايك لي.

وخلال مقابلة مع شبكة Complex News، سُئل واشنطن عمّا إذا كان يفكر في احتمال “الإلغاء” هو وسبايك لي، ليرد مستغربًا: “ماذا يعني أن يتم إلغاؤك؟”، مضيفًا: “من يهتم؟ ما الذي جعل دعم الناس مهمًا إلى هذا الحد أصلًا؟” وعندما أوضحت المذيعة أن “المتابعين اليوم هم بمنزلة عملة”، أجاب واشنطن بحزم: “لا يهمني من يتابع، لا يمكنك أن تقود وتتبع في الوقت نفسه”.

وثقافة الإلغاء تُعرَّف بأنها ممارسة جماعية لرفض شخص أو كيان علنًا بهدف التعبير عن الاستياء وممارسة ضغط اجتماعي، وغالبًا ما تطال المشاهير عند إثارة الجدل، لكن واشنطن أكد أنه غير معني بها قائلًا: “لا يمكن إلغاؤك إذا لم تُسجل نفسك، لا تُسجل”.

 “لا تهمني الأوسكار”

وفي مقابلة أخرى مع الصحفي جاك هاميلتون من برنامج Jake’s Takes، تحدث واشنطن عن عدم اهتمامه بجوائز الأوسكار، على الرغم من فوزه مرتين وترشيحه عشر مرات، وقال: “لا أفعل ذلك من أجل الأوسكار، لا تهمني هذه الأشياء، أنا في هذا المجال منذ زمن طويل”، وأضاف: “في بعض الأحيان فزت عندما لم أستحق، ولم أفز عندما كنت أستحق، الإنسان يعطي الجائزة، أما الله فيمنح الأجر الحقيقي”.

وعندما سُئل عن مكان احتفاظه بجوائزه، أجاب ببساطة: “بجانب الأخرى”، مشددًا على عدم اكتراثه بها، وتابع: “في آخر يوم لي، لن تنفعني هذه الجائزة بشيء”.

يُذكر أن واشنطن فاز بأول جائزة أوسكار عام 1990 كأفضل ممثل مساعد عن دوره في Glory، ثم حصل على جائزة أفضل ممثل عام 2002 عن Training Day، أما آخر ترشيح له فكان عام 2022 عن فيلم The Tragedy of Macbeth.

ومن خلال هذه التصريحات، أوضح دينزل واشنطن أن قيمه الحقيقية تستند إلى الإيمان والغرض، لا إلى الجوائز أو رضا الجمهور.
 
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى