دون امل…اهالي عدن يفتقدون فرحة العيد هذا العام


تتعمق معاناة الناس مع الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، خاصة أولئك الموظفين والعاملين بأجر يومي، الذين لم يتلقوا رواتبهم بانتظام، أو يتقاضون مبالغ لا تكفي لتغطية أبسط الاحتياجات.

في ظل هذه الأوضاع، يصبح الحديث عن تحضيرات العيد نوعًا من الترف لا مكان له في حياة أغلب الأسر العدنية.

المشهد في الأسواق يعكس حجم المعاناة، فالمحال التجارية خالية من الزبائن، والبائعون يقفون على أبواب متاجرهم بعيون مترقبة دون أمل.

المواطنون يكتفون بالتجول بين الرفوف ومقارنة الأسعار، دون أن يتمكنوا من الشراء، في ظل أولوية الإنفاق على الطعام والدواء على حساب متطلبات العيد.

حتى المظاهر العامة التي كانت تضفي جوًا احتفاليًا على المدينة، مثل الزينة في الشوارع والإعلانات والعروض الموسمية، أصبحت نادرة أو غائبة تمامًا هذا العام، وكأن العيد يمر على عدن مرور الكرام، لا صوت له ولا حضور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى