دموع اليمنيين تودع بحزن شديد الأكاديمي والسياسي البارز الدكتور محمد الظاهري و هكذا كان الرثاء !

رحل اليوم فجراً الدكتور  محمد الظاهري استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء والنقابي والأكاديمي البارز بعد صراع مع مرض السرطان  وهو في  تركيا لكن كانت الصدمة لدى كل اليمنيين الذين اجعوا على صفاء ونقاء وصدق ووفاء الظاهري للمبادىء دموع اليمنيين ودعته بحزن وكان الرثاء بكل عبارات الحزن .
بكل حزن كتب السفير الدكتور ياسين سعيد نعمان عباراته قائلاً ” مات الدكتور محمد الظاهري ..رحل عن هذه الدنيا ، وترك اسمًا استثنائيًا للاستدلال بأن للعلاقات الانسانية وجه جميل لا تراه إلا في أمثاله  ، رحم الله الدكتور الطاهري فقد كان رفيقًا جميلًا لمرحلة حَلُمتْ بأن تعيد لجمال الحياة اعتباره !!
الدكتور علي العسلي قال عن  الظاهري انه رجل المبدأ والنزاهة، لا تغريه المناصب، ولا تستهويه الامتيازات.
كان النقابيّ الصلب الذي جعل من النقابة بيتًا للجامعة، لا بوابةً للمنفعة أو المكاسب المناضل الذي حلم بوطنٍ يتسع للجميع .

واضاف ان  الدكتور الظاهري أحد الأصوات الوطنية الحرة، لم يساوم على قناعاته، ولم يبع موقفه بثمنٍ أو امتياز.
اعتُقل لمدةٍ من الزمن من قبل الحوثيين لإصراره وتضامنه مع زملائه الذين اختُطفوا من الجامعة.
واوضح انه ناضل بالكلمة والموقف، ووقف بثباتٍ مع زملائه في رفض التعيين الحوثي لرئيس جامعة بقوة السلاح في الوقت الذي كان الآخرون مستسلمون للأمر الواقع وتعرض للتهديد واستخدام السلاح من قبل دكتور في كلية الآداب اثناء خروجنا ذات مرّة  من فعالية واعترضه ذلك  وترحم عليه .
كذا الدكتور عبده غالب العديني قال ان الخبر صادم ومؤلم الدكتور محمد الظاهري ينظم إلى قافلة رحيل المناضلين الشرفاء عن هذا الوطن الغالي.
 الدكتور محمد الظاهري أكاديميا و مناضلا شريفا متمسكا بمبادئه وقيمة مدافعا عن وطنه رافضا للفساد بكل أشكاله مناديا بدولة مدنية ديمقراطية. 

 


حمدي البكاري ارثاه قائلاً : رحم الله الرجل النبيل والصادق والمناضل الوطني الدكتور محمد الظاهري، الذي رحل اليوم عن دنيانا بعد صراع مرير مع المرض، لم تشأ الأقدار أن نلتقي كما اتفقنا في يوليو  الماضي في اسطنبول  على أمل اللقاء في فرصة قادمة لكنها الأقدار والظروف حين تفرض نفسهاو تجعل من الذكريات والمواقف بديلا، كان الرجل قويا يقاوم السرطان بكل ثبات وصبر وصمت أيضا حتى رحيله اليوم مطرزا بسيرة وطنية نقية وسجل حافل بالإنجازات والحضور النقابي والسياسي والأكاديمي، كان رئيسا لقسم العلوم السياسية في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء ونقيبا لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومن رواد ثورة الربيع العربي في اليمن، كان إنسانا نقيا ورائعا نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يدخله فسيح جناته.

 الوزير السابق عبدالسلام الجوفي قال :البروفيسور محمد الظاهري عرفته عام 2002م عندما كنت نائب لرئيس جامعة صنعاء ,عرفت نبله ونشاطه  صحيح لم نكن على وفاق في التوجهات السياسية. لكنه كان يفرض احترامه على الجميع وكانت تجمعنا احلام اليمن وتطوره وان اختلفت التوجهات ، محمد الظاهري كان اكاديمي بارع ومتحدث   حاذق ، خذلته السياسة و ..ولم تتاح له فرصة  مناسبة ، خسر اليمن أكاديمي وسياسي  وخسرت جامعة صنعاء استاذ نادر وعالم  متمكن ، اليمن تنزف خيرت كوادرها. رحمة الله تغشاء  .

محمد الخامري كان رثاه بالقول بقلوب يعتصرها الألم، وعيون تفيض بالحزن والدموع، ننعى إلى الأمة اليمنية والعربية والإسلامية رحيل الأستاذ الدكتور محمد الظاهري، الرجل الذي حمل في قلبه نبلاً لايُقاس، وصبراً لايُروى، وإيماناً يُضاهي الجبال، ثباتاً واحتساباً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى