”دمشق تُعلن موقفها من الأزمة اليمنية: دعم كامل للشرعية ودعوة للحوار… فهل يُعيد هذا التصعيدَ إلى طاولة المفاوضات؟”

أكدت الجمهورية العربية السورية دعمها “الكامل والثابت” للحكومة اليمنية الشرعية، ممثلةً بمجلس القيادة الرئاسي، داعيةً جميع الأطراف اليمنية إلى “ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد”.

وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية السورية، شدّدت دمشق على “أهمية إعلاء لغة الحوار الوطني البنّاء، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني الشقيق”، مشيرةً إلى أن ذلك يُعد السبيل الوحيد “للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره في مواجهة كل المحاولات الرامية لتفتيته أو زعزعة سيادته”.

وأعرب البيان عن “تقدير سوريا العالي” للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، “بالتنسيق الوثيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، لاحتواء بؤر التوتر وخفض حدة التصعيد في عدد من المحافظات اليمنية”، مُعلنةً “دعمها الكامل وتأييدها للبيان الصادر عن المملكة بهذا الخصوص”.

وأكدت الخارجية السورية أن موقف دمشق ينطلق من “ثوابت سياساتها الداعمة لكل المبادرات العربية الصادقة الهادفة إلى تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار، ودفع عجلة التنمية في اليمن”، مشددةً على أن “مصالح الشعب اليمني وتطلعاته المشروعة نحو السلام والازدهار يجب أن تبقى في صلب أي تسوية سياسية قادمة”.