دعوى قضائية لإخفاء تفاصيل قضية غرق طفل مشهورة “تيك توك”

كشفت إميلي كايزر، والدة الطفل تريغ البالغ من العمر ثلاث سنوات، عن مشاعرها العميقة وقرارها بإعادة النظر في غيابها عن المنزل أثناء حادث غرق ابنها، في بيان عاطفي قدمته للمحكمة العليا في مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا.
وأظهرت الوثائق القضائية، التي حصلت عليها مجلة “People”، أن إميلي تقدمت في مايو الماضي بدعوى لإخفاء السجلات المتعلقة بوفاة تريغ، قبل أن تصدر المحكمة أمرًا مؤقتًا بالحفاظ على سرية الإقرار وطلب الخصوصية في يونيو.
وفتحت إميلي إقرارها العلني للتعبير عن الصدمة التي شعرت بها بعد وفاة طفلها في 18 مايو، بعد ستة أيام من دخوله المستشفى إثر حادث الغرق في مسبح المنزل الخلفي، واصفة الحادث بأنه “الأكثر قسوة وعاطفة في حياتي”.
وأكدت أنها وزوجها برادي كانا قلقين من نشر معلومات قد تعيق عملية تعافي الأسرة، مشيرة إلى أنها لم تكن في المنزل أثناء وقوع الحادث، بينما كان زوجها يراقب المسبح لكنه لم يلتفت لطفلهما الجديد، ثيودور.
وأشارت التقارير الرسمية إلى أن تريغ بقي في الفناء الخلفي دون مراقبة لأكثر من تسع دقائق، وكان مغمورًا في الماء لمدة سبع دقائق قبل التدخل.
ولفتت إميلي إلى أن شهرتها الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 4.1 مليون متابع على “تيك توك” و1.7 مليون على “إنستغرام”، زادت من حساسية الموقف، معتبرة أن نشر تفاصيل وفاة تريغ قد يجبر الأسرة على إعادة استرجاع المأساة مرارًا، وقد يعرض طفلها ثيودور لمواجهة المعلومات بشكل مؤلم في المستقبل.
وأعربت إميلي عن قلقها من التدخل الإعلامي والمجهولين الذين اقتربوا من منزلها، مؤكدة أن نشر أي تفاصيل شخصية سيترك أثرًا دائمًا على أسرتها، خصوصًا على طفلها الثاني.
وقالت في ختام بيانها: “معرفة أن معلومات بالغة الخطورة يمكن أن تُنشر على الإنترنت وتظل خالدة تُطاردني، تجعلني أتساءل عما إذا كان تيدي سيضطر لمواجهة هذه التجربة المروعة بمفرده مستقبلاً”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.