دعم إماراتي لا ينضب.. إنعاش قطاع المياه في الجنوب العربي

تواصل دولة الإمارات جهودها وتدخلاتها الإنسانية، في إطار دورها الكريم في تحسين الأوضاع المعيشية بالجنوب وهي مهمة مستمرة منذ سنوات طويلة ولها أهمية بالغة.

ففي إطار هذه الجهود الكريمة، شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين، افتتاح عشرة مشاريع في قطاع المياه، بعد إنجاز العمل فيها وفق المواصفات المتفق عليها وفي الوقت المحدد، وذلك برعاية عبد الرحمن المحرّمي نائب رئيس المجلس الانتقالي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال الافتتاح، الذي جرى بعد التوقيع على محضر الاستلام بين السلطة المحلية والجهة المنفذة بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، أكد مدير عام المحفد أحمد عبدالله حيدرة، أهمية هذه المشاريع في إيجاد حلول مستدامة لأزمة شحة المياه التي تُعد من أبرز التحديات التي يواجهها الأهالي في قرى ومناطق المديرية خلال حياتهم اليومية.

وعبّر مدير عام المحفد، عن شكره وتقديره للأشقاء في دولة الإمارات، وللمحرّمي، على هذه المبادرة الإنسانية المهمة، معتبراً إياها بمثابة طوق نجاة لأهالي المديرية الذين حُرموا من مثل هذه المشاريع لسنوات طويلة، عانوا من صعوبات ومشاق يومية في بحثهم عن مياه الشرب.

وتنوّعتْ مشاريع المياه في المحفد، بين تركيب وحدات ضخ غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، وتركيب أنابيب ضخ بإجمالي 4280 متراً طولياً، وأنابيب خط إسالة بمساحة إجمالية 1800 متر طولي، وكذا صيانة الخزانات القديمة، وإنشاء خزانات خرسانية جديدة، وتركيب سلالم فولاذية خارجية، واستبدال المحابس القديمة، بالإضافة إلى أعمال حفر وردم لمسارات المواسير، وأعمال إنشائية أخرى.

ويستفيد من مشاريع المياه، التي تأتي ضمن مجموعة من المشاريع الخدمية والتنموية التي تقدمها دولة الإمارات لمحافظة أبين تحت إشراف ومتابعة القائد عبدالرحمن المحرّمي، أهالي 10 مناطق وقرى في مديرية المحفد، وهي: الحاق الغربية، الحاق الشرقية، الجزيرة، المرتفع، القرارة، الشغيب، الجازع، الكفاءة، الخور، والرحبة.

من جهتهم، أعرب أهالي القرى العشر المستفيدة، عن مدى سعادتهم بافتتاح هذه المشاريع الحيوية، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية وقيادتها الرشيدة، على هذه المبادرة، التي تهدف لرفع الضرر وتخليص المواطن البسيط من شبح العطش وعناء رحلة البحث اليومية عن مياه نظيفة.

دولة الإمارات تواصل أداء دور ريادي في دعم الجنوب العربي، حيث تمثّل جهودها الإغاثية في قطاع المياه نموذجًا إنسانيًا فريدًا يعكس التزامها العميق بتحسين حياة المجتمعات المتضررة.

ففي ظل حرب الخدمات التي تعاني منها محافظات الجنوب، برزت دولة الإمارات كأحد أبرز الداعمين لتأمين المياه الصالحة للاستخدام، مما أسهم في التخفيف من معاناة الأهالي والحد من تفاقم الأزمات الصحية والمعيشية.

ومن خلال مؤسساتها الإنسانية،نفذت الإمارات مشاريع متعددة شملت حفر آبار مياه، وتأهيل شبكات توزيع، وصيانة الخزانات ومحطات الضخ في العديد من المناطق النائية التي كانت تعاني من شح المياه أو انعدامها كليًا.

كما حرصت دولة الإمارات على توفير صهاريج متنقلة لإيصال المياه إلى القرى والمناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها.

تكمن أهمية هذه الجهود في أنها لم تقتصر على معالجة جانب خدمي فقط، بل ساهمت بشكل مباشر في دعم الاستقرار الاجتماعي، والحد من النزوح الداخلي، وتحسين الظروف الصحية من خلال توفير مياه نظيفة تقلل من انتشار الأمراض.

كما تساهم هذه الجهود في تقليل الأعباء اليومية على الأسر التي كانت تقضي ساعات في البحث عن مصادر للمياه.

دعم الإمارات لقطاع المياه في الجنوب العربي شكّل ركيزة أساسية ضمن نهجها الإنساني الشامل، وجاء كاستجابة فاعلة لاحتياجات السكان، ورسالة تضامن حقيقية تعكس روح الأخوّة والمسؤولية الإنسانية، في وقت تتصاعد فيه التحديات بفعل الصراعات المستمرة وغياب الخدمات الأساسية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى