خلية حوثية تفضح مسارات تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن (فيديو)

كشفت اعترافات أدلت بها خلية حاولت تهريب أكبر شحنات الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي، عن المسارات غير المشروعة التي يتبعها “الحرس الثوري” الإيراني، لإيصال الأسلحة والمعدات الاستراتيجية والكيميائية للميليشيا في اليمن.
ونشر “الإعلام العسكري” التابع لما تسمى “قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي” في اليمن، السبت، اعترافات مصورة أدلى بها 7 أشخاص من جنسيات يمنية وإرتيرية.
وأفراد الخلية الذين ظهروا في المقطع المصور هم طاقم السفينة الخشبية الكبيرة التي تم ضبطها، قبل أسابيع، في مياه البحر الأحمر، أثناء محاولتها تهريب 750 طناً من السلاح النوعي للحوثيين.
وتشير اعترافات المضبوطين، إلى أن 4 منهم دخلوا إيران ضمن خلايا مختلفة، وشاركوا في تهريب عدة شحنات من الأسلحة، عبر ميناء “بندر عباس” في إيران، إلى ميناء “الصليف” بمحافظة الحديدة، بينها شحنات تحوي مواداً كيميائية، فيما اشترك الـ3 الآخرين في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي.
وتطرّق أعضاء الخلية إلى استغلال الحوثيين للرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي، في تهريب أعضاء الخلايا المجنّدة للعمل في تهريب الأسلحة، وإيصالهم إلى لبنان، “حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران”.
وأكدوا أنه عقب وصولهم جواً إلى طهران، نُقلوا إلى معسكر خاص بالحوثيين، يقوده المدعو “محمد جعفر الطالبي”، مسؤول التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحوثي، تمهيداً لنقلهم إلى معسكرات مصغّرة في بندر عباس.
وبيّنت التحقيقات، اعتماد إيران على 3 مسارات لتزويد الحوثيين بالسلاح، “الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، بينما يتولى الحرس الثوري الإيراني في المسار الثاني، نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والمسار الثالث من خلال غطاء تجاري عبر جيبوتي، حيث تتولى العناصر المحلية نقلها إلى ميناء الصليف”، وهو المسار الذي استخدم في تهريب شحنة الأسلحة المضبوطة مؤخراً.
وبحسب الاعترافات، فإن السفينة التي ضُبط فيها أعضاء الخلية كانت تحمل الشحنة رقم 12 من شحنات الأسلحة النوعية المتجهة إلى الحوثيين، مموهة في أجسام مولدات ومحولات كهربائية ضخمة ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك.
وأكد 4 من أعضاء الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات سابقة، خُزّنت في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس، وتولى مختصون إيرانيون ضبط درجة حرارة الحافظات، وفقاً للمضبوطين.
وكان الناطق الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية، العميد ركن صادق دويد، قد حذّر في مؤتمر صحفي عقد قبل أسابيع، من معلومات تشير إلى نوايا إيران في تزويد أدواتها في اليمن بأسلحة بيولوجية، ما يشكّل تهديداً محلياً وإقليمياً ودولياً خطيراً.
وتحتوي الشحنة المضبوطة على أسلحة ومعدات عسكرية، بينها مكونات صواريخ بحرية وجوية ومنظومة دفاع جوي ورادارات حديثة وطائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية وتقنيات تنصّت وعدسات تتبع حراري، بالإضافة لجهاز فحص للمواد الكيميائية، وجهاز إسرائيلي مخصص لسحب بيانات الهواتف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.