خطة هيمنة مرعبة.. ماذا فعل الأهلي السعودي ليسيطر على آسيا حتى 2027؟

أعلن النادي الأهلي السعودي رسميًا تجديد عقد مدربه الألماني ماتياس يايسله، حتى عام 2027، في خطوة استراتيجية تؤكد نوايا الإدارة في بناء مشروع طويل الأمد. 

ويأتي هذا التجديد بعد أشهر قليلة من قيادة يايسله الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، ليمثل حجر الزاوية في مشروع “إمبراطورية 2027” الذي يهدف إلى بسط هيمنة خضراء على القارة لسنوات قادمة، والذي تم تدعيمه بسوق انتقالات تاريخي شهد ضم 7 لاعبين من الطراز العالمي.

لم يكن التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الماضي نهاية المطاف بالنسبة للنادي الأهلي السعودي، بل كان مجرد “نقطة انطلاق” لما هو أكبر وأعظم. 

ففي الوقت الذي كانت فيه الجماهير لا تزال تحتفل بالعودة المظفرة إلى قمة القارة، كانت الإدارة الأهلاوية تعمل بصمت على وضع أسس مشروع مرعب وطويل الأمد يهدف إلى شيء واحد: بناء إمبراطورية كروية تسيطر على آسيا حتى 2027 وما بعدها. إن ما يحدث في جدة هذا الصيف ليس مجرد تدعيم للفريق، بل هو إعلان صريح عن خطة هيمنة بدأت ملامحها تتضح للجميع.

الخطوة الأولى: تأمين مهندس الإمبراطورية

قبل البحث عن أي أسماء لتدعيم الفريق، كانت الخطوة الأهم هي تأمين العقل المدبر واستقرار المشروع. جاء تجديد عقد المدرب الألماني ماتياس يايسله حتى 2027 ليكون بمثابة رسالة واضحة بأن الأهلي لا يبني فريقًا لموسم واحد، بل يؤسس لمدرسة كروية وهوية تكتيكية ثابتة.

يايسله لم يعد مجرد مدرب، بل أصبح مهندس “مشروع 2027″، والرجل الذي تم منحه الثقة الكاملة والصلاحيات لقيادة هذا الجيل من النجوم نحو السيطرة المطلقة. هذا الاستقرار الفني هو الأساس الذي ستُبنى عليه كل النجاحات القادمة.

أخبار ذات علاقة

ماتياس يايسله مدرب الأهلي السعودي

رقم مرعب.. كم يبلغ راتب يايسله مع الأهلي السعودي؟

الخطوة الثانية: بناء جيش لا يُقهر

إذا كان يايسله هو المهندس، فإن سوق الانتقالات الصيفي كان مرحلة بناء “الجيش” الذي سيخوض به معاركه. لم يكتفِ الأهلي بكونه بطل آسيا، بل تحرك في الميركاتو بقوة لترميم صفوفه بـ7 صفقات نوعية ومدروسة، أبرزها التعاقد مع جوهرة خط الوسط الفرنسي الشاب إنزو ميلوت، قادمًا من شتوتغارت الألماني، والموهبة البرازيلية الواعدة ماتيوس غونسالفيس لتعزيز الأجنحة الهجومية.

لكن القوة الحقيقية للميركاتو تمثلت في التدعيمات المحلية الاستراتيجية، خصوصًا في خط الدفاع الذي كان بحاجة للدعم، بالتعاقد مع الظهير الأيمن محمد عبد الرحمن، وثنائي الظهير الأيسر عبد الإله الخيبري وزكريا هوساوي، بالإضافة إلى الجناح صالح أبو الشامات.

هذه الأسماء، التي جمعت بين الخبرة الأوروبية والموهبة الشابة والقوة المحلية، حوّلت فريق الأهلي من فريق قوي إلى فريق مرعب يمتلك دكة بدلاء لا تقل قوة عن الفريق الأساسي، وهو شرط أساسي للهيمنة على 4 جبهات مختلفة. ولم نتحدث بعد عن الإصرار على ضم قلب دفاع محلي جديد من قبل يايسله.

 

الخطوة الثالثة: التجهيز لغزو 4 قارات

طموح الأهلي لم يعد محليًا أو قاريًا فقط، ففي الموسم الحالي، سيشارك الفريق في 4 بطولات كبرى، هي: دوري روشن السعودي، كأس الملك، دوري أبطال آسيا للنخبة، والأهم هو كأس القارات للأندية 2025 بنظامها الجديد، التي ستضع “الراقي” في مواجهة أبطال القارات الأخرى. 

إن بناء هذا الفريق المرعب لم يكن فقط للدفاع عن لقب آسيا، بل للمنافسة بقوة على الساحة العالمية وإثبات أن بطل آسيا قادر على مقارعة أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية.

في النهاية، ما يفعله الأهلي الآن هو ربط كل الخيوط معًا: إدارة طموحة، مدرب عبقري تم تأمينه لسنوات، صفقات تحوّل الفريق إلى قوة ضاربة، وهدف واضح هو عدم ترك أي شيء للصدفة. إنها ليست مجرد صفقات، بل خطة ممنهجة لبناء إمبراطورية أهلاوية جديدة، إمبراطورية لا تكتفي بالفوز، بل تسعى للهيمنة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى