”خرجت إلى المدرسة… ولم تعد!” – لحظات رعب تعيشها أسرة في تعز بعد اختفاء ابنتهم

أفادت مصادر محلية بخبر مؤلم يهز أوساط المدينة، حيث اختفت الطفلة دعاء سند (13 عامًا) فجر اليوم أثناء توجهها إلى مدرستها في حارة الضربة بمدينة تعز، ما أثار حالة من القلق والهلع في أوساط أسرتها وجيرانها والمجتمع المحلي.

88.241.35.250

ووفقًا لما أكده ذوو الطفلة، فإن دعاء خرجت من منزلها الكائن في حارة الضربة شرقي تعز، مرافقة لشقيقها الأصغر، في حدود الساعة السابعة صباحًا، متوجهة إلى مدرسة الأصبحي الأهلية الواقعة في شارع جمال. وأشار الشقيق إلى أن دعاء أخبرته بأنها ستتوقف لفترة وجيزة عند إحدى البقالات القريبة من المنزل قبل أن تكمل طريقها إلى المدرسة، لكنها لم تصل إلى مقاعدها الدراسية، ولم يُعثر لها على أي أثر.

وبينما انتهى دوام المدرسة دون عودة دعاء، تفاجأ شقيقها بعدم ظهورها، ليُبلغ الأسرة التي دخلت في حالة هلع وبدأت على الفور رحلة بحث مكثفة في الأحياء المجاورة، وتحري مساراتها المعتادة، واستجواب الجيران وعمال المتاجر، لكن جميع الجهود باءت بالفشل حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وأعرب أهالي دعاء عن بالغ قلقهم على سلامتها، مشيرين إلى أن اختفاءها المفاجئ يُعد أمرًا غير معتاد، نظرًا لطبيعتها الهادئة والمنضبطة، وعدم سبق أن غادرت المنزل دون إخبار العائلة أو التأخر عن الدوام.

وفي نداء عاجل، وجهت عائلة الطفلة نداءً مفتوحًا إلى جميع أبناء مدينة تعز، ورجال الأمن، والجهات المعنية، والمجتمع المدني، للتعاون في البحث عنها والإبلاغ عن أي معلومة قد تساعد في تحديد مكانها، مهما بدت تافهة. وأكدوا أن كل دقيقة تمر دون العثور عليها تزيد من معاناتهم وقلقهم.

وأشارت العائلة إلى أنهم قدموا بلاغًا رسميًا إلى الجهات الأمنية المختصة، وتم تعميم صورتها ومواصفاتها الجسدية، آملين من وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية المساعدة في نشر الحالة على نطاق واسع.

وتُعد هذه الحالة واحدة من بين حالات اختفاء متفرقة تُسجَّل بين الحين والآخر في مناطق مختلفة من تعز، ما يعكس الحاجة الملحة إلى تعزيز آليات الرقابة والأمن، وتفعيل التعاون المجتمعي في حماية الأطفال.

دعاء سند، الطالبة في الصف الثامن، تتميز بالهدوء والجدية في دراستها، وترتدي غالبًا حجابًا أزرق غامقًا، وترتدي نظارة طبية، وقد كانت ترتدي في يوم اختفائها قميصًا أبيض وبنطالًا رماديًا داكنًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى