خاطبوا القيادتين السعودية والإماراتية بخطورة الوضع الاقتصادي 


قال أكاديمي بجامعة عدن ان الوضع الاقتصادي والمعيشي الخطير يستلزم تحرك مجلس القيادة الرئاسي.

وأضاف د.يوسف سعيد احمد ، أستاذ علم الاقتصاد بجامعة عدن ان ” تردي الحالة  المعيشية ووصول الوضع  إلى مستوى لم يعد يحتمل  من سوء التغذية الحادة  والمجاعة الحقيقية بين الناس من كافة الفئات وفي المقدمة منهم  العاطلين عن العمل  وأصحاب الدخل المحدود والاخيرين يعتمدون على رواتبهم التي تآكلت قوتها الشرائية إلى مستوى غير مسبوق”

وأكد د.يوسف سعيد في تناولة عن الوضع الاقتصادي  والمعيشي خص به عدن تايم ان “الرواتب لم تعد تغطي 10في المائة من تكلفة السلع الأساسية على إثر الانهيارات المتتالية لسعر الصرف”.

وحذر بأن “الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد اصبح بالغ الصعوبة والتعقيد ومعه لم يعد الناس يستطيعون  تحمل وطأة الحالة المعيشية ومن الطبيعي أنه سيترتب على تدهور الوضع المعيشي الحاد تفجر الأوضاع  مما يهدد  الاستقرار السياسي النسبي في مناطق الشرعية وسيترتب على تحرك الشارع  سقوط شرعية القيادة وفي هذا لا ينبغي الاستهانة من تحرك الشارع اعتمادا على الإجراءات الأمنية

في هذه الظروف الدقيقة”.

وتابع :” ينبغي أن تجيد القيادة السياسية  ممثلا بمجلس الرئاسة ومجلس الوزراء قراءة المشهد كما هو وماقد يترتب على على المشهد من تطورات وفي هذا لابد أن تمارس شيء من  الحكمة  في تدارس الأوضاع  قبل فوات الاوان.

وفي هذا من الأهمية ان يجتمع مجلس القيادة الرئاسي وبشكل عاجل  بكامل قوامه ومن خلال الحضور الفعلي لاعضائه الثمانية  للوقوف على الأوضاع  ويصدر على إثره  بيان هام يدق ناقوس الخطر  موجه للخارج  كما عمل مجلس الوزراء أول أمس لكن يجب على مجلس القيادة الرئاسي عدم التعميم في التوجه الخارجي  لطلب الدعم والمناشدة مباشرة  الأشقاء في  المملكة والإمارات فهما الدولتين العربيتين المانحة أكثر لليمن كما أنهما  من بين الدول الأربع الماسكة بالملف اليمني ولفت عناية قيادة الدولتين بالمسارعة في تقديم دعم اقتصادي حقيقي وتدعيم احتياطيات البنك المركزي الخارجية  بوديعة معتبرة تمكنه  من السيطرة على سعر الصرف بعد ديباجة شرح خطوات  الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي نفذتها الحكومة اليمنية بناء على تعهداتها أمام المانحين”.

ورأى الاكاديمي د.يوسف سعيد “بهذا الصدد يستلزم الأمر  توجيه رسالة رسمية عاجلة  من الرئيس  الدكتور العليمي إلى سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وصاحب السمو ولي العهد محمد بن زايد تشرح فيها الأوضاع الاقتصادية الخطيرة وتنقل المشهد المعيشي كما هو  والذي من المؤكد ليس بخاف على الدولتين وتوضيح  الأوضاع التي  لم تعد تحتمل وطلب تقديم الدعم الاقتصادي السريع والعاجل.

ومن الممكن  أن يطلب الرئيس زيارة المملكة والإمارات بتكليف من المجلس الرئاسي والتوجه بشكل عاجل   لتوضيح الأوضاع المتفاقمة لقيادة الدولتين  في ظل  الظروف الدقيقة الحالية والتوجه لطلب  الدعم الاقتصادي  مباشرة  بعد التهيئة للزيارة عبر الوسائل  الدوبلماسية .

واذا لم يكن هناك استجابة للنداء الاخوي  لتقديم الدعم الاقتصادي والمالي العاجل  اللازم فإنه في هذه الحالة يصبح لزاما على مجلس الرئاسة مصارحة الناس بالوضع بعيدا عن الوعود غير الصادقة وهنا يتعين

على مجلس الرئاسة  تقديم استقالته للجهات الراعية  تعبيرا واحتراما على مصداقية مجلس القيادة الرئاسي أمام شعبة والمجتمع  الإقليمي والدولي”.

عدن 17يوليو 2025

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى