حملة اعتقالات جديدة تطول 12 فرداً من أقاربه

الجنوب بوست/ متابعات
واصلت مليشيا الحوثي تصعيد انتهاكاتها بحق عائلة الشيخ صالح حنتوس، عقب اغتياله داخل منزله بمحافظة ريمة في حادثة دموية أُصيبت فيها زوجته وولدتها المسنّة.. ففي اليومين الماضيين شنت المليشيا حملة اعتقالات تعسفية طالت 12 من أقاربه، بينهم تسعة من أبناء وأحفاد شقيقه الشيخ سعد حنتوس، ضمن سياسة انتقامية ممنهجة اتسمت بطابع ثأري يفتقر لأي مسوغ قانوني.
وأكدت مصادر حقوقية ومحلية أن المعتقلين، ومن بينهم (عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس، وأسامة عبدالرحمن سعد حنتوس، وسليمان عبدالرحمن حنتوس، وحمزة سعد أحمد حنتوس، وأسد عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس، وبسام عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس، وأنس عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس، وعبده صالح الحاج سعدون، وملاطف محمد غالب المسوري، وعبدالمجيد يحيى عبده حنتوس، وحميد منصور باقش، وغمدان علي محمد حنتوس) اقتيدوا إلى جهات مجهولة، في ظل مخاوف متزايدة من تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي وتلفيق تهم باطلة بحقهم، على غرار نمط معروف تمارسه المليشيا لانتزاع اعترافات قسرية تُستخدم لاحقاً في حملاتها الإعلامية المضللة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من الهجوم الذي نفذته المليشيا على منزل الشيخ صالح حنتوس، وأدى إلى مقتله بدم بارد داخل منزله وإصابة زوجته ووالدتها؛ وتشير التقارير إلى أن محاولة الوساطة لتهدئة التوتر قوبلت بالرفض والوعيد، وهو ما يعكس توجهاً حوثياً لضرب النسيج القبلي وفرض سطوة القمع المطلق على المجتمع.
ويرى ناشطون أن استهداف آل حنتوس لا يخرج عن نطاق خطة أوسع تنتهجها المليشيا لتفكيك البُنى الاجتماعية الرافضة لمشروعها الطائفي وتجريد المناطق القبلية من رموزها التقليدية، بعد أن باتت هذه البيئات مصدر قلق حقيقي لها نتيجة تصاعد الرفض المجتمعي لممارساتها القمعية والتوسعية.
ويحذر الناشطون من أن هذا العنف الحوثي المتصاعد لم يعد مجرد أداة قمعية لكنه يعكس قلقاً داخلياً متزايداً من تحول موجة الرفض الشعبي إلى انتفاضة شاملة تطيح بالقبضة الأمنية التي تتكئ عليها المليشيا في مناطق سيطرتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.