حفظ التحقيقات في واقعة تعدّي أحمد السقا على طليقته مها الصغير

قررت جهات التحقيق المختصة في مصر، الخميس، حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم بشأن تعدّي الفنان أحمد السقا  بالضرب على طليقته وأم أبنائه، الإعلامية مها الصغير، داخل أحد المجمعات السكنية الراقية بمدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام مصرية.

ويأتي هذا القرار عقب ما أصدرته نيابة أكتوبر، يوم الاثنين الماضي، من توقيع غرامة مالية قدرها 200 جنيه على الفنان أحمد السقا، دون إحالته إلى المحاكمة في القضية المتعلقة باتهامه بسبّ وقذف الإعلامية مها الصغير، والدة أبنائه.

وجاء القرار في ختام تحقيقات النيابة التي باشرت نظر البلاغ المقدم من الطرف المتضرر، مكتفيةً بتوقيع الغرامة المالية كإجراء قانوني نهائي، دون التصعيد إلى مراحل قضائية أخرى.

وعدّت مصادر إعلامية مصرية قرار حفظ التحقيقات بمرتبة إنهاء لحالة الجدل التي شغلت الرأي العام لأسابيع، وأسدل الستار على سلسلة من البلبلة والتكهنات التي أُثيرت حول الطرفين عقب إعلانهما خبر الطلاق.

تجدر الإشارة إلى أن النيابة كانت قد استمعت في وقت سابق إلى أقوال الإعلامية مها الصغير، التي تقدمت ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها الفنان أحمد السقا بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا.

وبناءً على ذلك، أصدرت قرارًا باستدعاء السقا للتحقيق في ملابسات الواقعة، إضافة إلى استدعاء عدد من شهود العيان، من بينهم أفراد أمن المجمع السكني الذي شهد الحادثة، لتوثيق تفاصيل ما جرى وتقييم مدى صحة الاتهامات الموجهة إليه.

كما طلبت النيابة حينها من الأجهزة الأمنية المختصة إجراء تحريات عاجلة وشاملة حول ملابسات الواقعة، بهدف الوقوف على حقيقة ما حدث بين الفنان أحمد السقا وطليقته مها الصغير، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط المجمع السكني تمهيدًا لتفريغ محتواها وتحليل التسجيلات، للتحقق من التسلسل الدقيق للأحداث.

يُذكر أن جهود ومساعي عدد من الأصدقاء المشتركين بين الفنان أحمد السقا والإعلامية مها الصغير لم تؤتِ ثمارها في التدخل لاحتواء الأزمة ومحاولة إنهاء الخلاف القائم بين الطرفين وديًا، تجنّبًا للتصعيد القانوني وحفاظًا على خصوصية العلاقة الأسرية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى