حضرموت في 30 نوفمبر.. قلب الوجدان الجنوبي وميثاق الهوية الجامعة

اختيار القيادة السياسية لحضرموت لتكون نقطة ارتكاز للاحتفال بذكرى الاستقلال الثلاثين من نوفمبر ينطوي على رسالة عميقة تتعلق بـإعادة بناء الهوية والتكامل الاجتماعي للجنوب، وإحياء روح التآخي الوطني بعيداً عن أي حسابات جهوية أو مادية.
وتعد حضرموت، بتاريخها الاجتماعي الغني وامتدادها الثقافي والقبلي، جسر التواصل بين مختلف مكونات المجتمع الجنوبي، ويؤكد استضافة هذا العيد الوطني في ربوعها أن المشروع الوطني يسعى لتوحيد الرواية، ويشدد على أن الرابط الاجتماعي هو الأساس المتين الذي لا يمكن أن تقوم عليه دولة مستقرة.
كما أن هذا الاحتفال في حضرموت يبعث برسالة قوية بخصوص شمولية القرار وتمثيله لكافة الأطياف، والقيادة الجنوبية، عبر هذا التموضع، تؤكد أن صوت أبناء حضرموت وواديهم وساحلهم هو جزء لا يتجزأ من الإجماع الوطني، وأن المشروع التحرري يعكس تجسيداً فعلياً للإرادة الجامعة لجميع أبناء الجنوب.
وباختصار، فان الاحتفال بذكرى الاستقلال في حضرموت هو إعلان عن أن وحدة الصف والوجدان هي الأولوية القصوى، وأن بناء الدولة الجنوبية لا يتم في العاصمة فحسب، بل يتم عبر الاعتراف الصريح بالدور الفاعل والمؤسس لكل جزء من أرض الجنوب وشعبه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








