حسين نعمة.. الفنان الذي غيبه المرض وخلّده نخيل العراق

حسين نعمة.. الفنان الذي غيبه المرض وخلّده نخيل العراق
كشفت أحدث وعكة صحية للفنان العراقي الشهير، حسين نعمة، أن غيابه عن الساحة الفنية في سنواته الماضية، لم يُبعده عن ذاكرة الناس كونه صاحب أغانٍ خالدة في أرشيف الفن العراقي.
وغاب “طائر الجنوب”، كما يسميه جمهوره، عن الساحة الفنية منذ سنوات، وظلّ رصيده الفني ومكانته البارزة في بلاده حاضرة في أذهان محبيه، الذين لا يزالون يرددون أغانيه وبينها أغنيته الشهيرة “نخل السماوة”.
واستمد نعمة مكانته من تفاصيل عدة، وكان لهذه الأغنية التي خلّد فيها شجرة النخيل في العراق ومدينة السماوة، فضلًا على الفنان الثمانيني حيث زادت من شهرته وأبقت اسمه حاضرًا.
وغنّى نعمة “نخل السماوة” الشهيرة في بداياته الفنية، لتصبح علامة فارقة في مسيرته، وتتحول إلى أيقونة فنية تراثية انتشرت بشكل واسع في كافة مناطق العراق.
وصدرت الأغنية الشهيرة في سبعينيات القرن الماضي، حيث لحنها الفنان بنفسه، وكتب كلماتها الشاعر ناظم السماوي، وحرصت فرق تراثية وفنانون شباب على إعادة إحيائها، ومنهم حسام الرسام وأصيل هميم.
ووُلد حسين نعمة، الذي عاصر فنانين بارزين في بلاده، في مدينة الناصرية عام 1944، ودرس في معهد دار المعلمين وتخرج فيه عام 1964.
وتميّز نعمة الذي استطاع المزج بين الغناء التراثي والغناء الحديث، بصوت رخيم وحنجرة توصف بـ “الذهبية”، وتأثر في بداياته الفنية بفنانين قدامى، مثل حضيري أبو عزيز وداخل حسن، وكانت انطلاقته من الإذاعة والتلفزيون في بغداد.

وقدّم نعمة العديد من الأغنيات التي ما زالت حاضرة محليًّا وعربيًّا، منها “يا نجمة”، “تحياتي إلك”، “ما بيه اعوفن هلي”، “حبيبي انساني وأنا أنساك”، “مالي شغل بالسوق”، وأغنية “يا حريمة”، وتعاون مع كبار الموسيقيين والشعراء في العراق.
وبدأ الفنان المرهف، كما يُلقبه العراقيون، برحلة علاج جديدة إثر إصابته بمرض سرطان الأمعاء، الذي أعاد تسليط الضوء عليه إعلاميًّا، رغم كونه أحد رموز الفن العراقي الذين قدمُوا أشهر الأغاني في القرن الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








