حرب الشائعات تستهدف أمن عدن.. الوعي الشعبي خط الدفاع الأول

دعوة جنوبية للمحافظة على المكتسبات التي حققتها الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، نظرًا لدورها الكبير في غرس منظومة الاستقرار وتعزيز الأمن في العاصمة.

الدعوة صدرت عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، قائلًا إن ما تنعم به العاصمة عدن اليوم من أمن واستقرار هو نتيجة لتضحيات جسام بذلها رجال الأمن بدمائهم وسهرهم وإخلاصهم.

وأضاف: “هذا مكسب وطني جنوبي عظيم ينبغي على الجميع صونه وتعزيزه، لا أن يُستهدف بالتشويه أو التقليل كما يحلو لمطابخ الإعلام المعادي”.

وتابع: “ونحن إذ نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لأبطال قواتنا الأمنية، فإننا نؤكد أن حفظ الأمن وصون الاستقرار ليس مجرد واجب وظيفي، بل رسالة وطنية جنوبية سامية، تجسد قيم التضحية والانتماء”.

وأشار إلى أن المسؤولية الوطنية تفرض على الجميع الحذر من الانجرار وراء المصادر المعادية الهادفة إلى النيل من المنجزات الأمنية، والإقرار والإشادة بالدور البطولي لرجال الأمن ودعمهم في مسيرتهم التي يلمس الشعب الجنوبي ثمارها في العاصمة عدن وسائر مدن الجنوب.

وتابع: “قواتنا الأمنية في عدن وبقية محافظات الجنوب أثبتت جدارتها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، والتصدي مكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها، وهو إنجاز يستحق الفخر والتبجيل والتوثيق، لا التشويه أو الانتقاص”

وأكد أن الحفاظ على هذه المكاسب مسؤولية وطنية جامعة، والوفاء لتضحيات رجال الأمن واجب أخلاقي وتاريخي ووطني لا يمكن التفريط فيه.

هذه الرسائل تحمل أهمية كبيرة في مواجهة ما يُثار في الفترة الماضية من موجات ممنهجة من حملات التشويه الإعلامي التي تستهدف الأجهزة الأمنية الجنوبية، في محاولة واضحة للنيل من مكانتها وتشويه دورها في حفظ الاستقرار.

هذه الحملات، التي تديرها قوى مرتبطة بمشاريع الاحتلال والفوضى، تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن المجتمعي، وتسعى إلى ضرب ثقة المواطن بالمؤسسة الأمنية وإضعاف الروح المعنوية للعاملين فيها.

وتأتي هذه المحاولات في وقت يشهد فيه الجنوب تطوراً ملحوظاً في المنظومة الأمنية، حيث نجحت القوات الجنوبية في تفكيك العديد من الخلايا التخريبية والإرهابية.

كما أثبتت قدرتها على حماية العاصمة من مخططات تستهدف حياة المدنيين ومؤسسات الدولة، الأمر الذي يفسر إصرار خصوم الجنوب على استخدام أسلوب الحرب الإعلامية بعد فشلهم في المواجهة المباشرة.

مسؤولية مواجهة هذه الحملات لا تقع على الأجهزة الأمنية وحدها، بل تستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية والإعلامية. فالتصدي لهذه الحملات يبدأ بتعزيز وعي المواطن، وكشف الحقائق، وتفنيد الشائعات قبل أن تتحول إلى أداة ضغط على الرأي العام.

نجاح الأجهزة الأمنية الجنوبية في عدن يعتمد على التفاف المجتمع حولها، وإفشال مخططات القوى التي تسعى لإعادة مشهد الفوضى.

فتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنية يعد السلاح الأقوى لإحباط محاولات التشويه، وضمان استمرار حالة الأمن كواحدة من أبرز مكتسبات الجنوب في معركته من أجل الاستقرار والسيادة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى