حالة سخط تسود مديرية دارسعد إثر توزيع جزئي للحوم على المعلمين

أفاد عدد من مواطني مديرية دارسعد بمحافظة عدن، بأن حالة من السخط والغضب الشديد تسود أوساط المعلمين في المديرية، إثر قيام إدارة التربية والتعليم بالمديرية بالتعاون مع منظمة محلية بتوزيع كميات من اللحوم على فئة محدودة من المدرسين، بينما تم تجاهل آخرين، ما أثار استياءً واسعاً.

وأكد المواطنون أن عملية التوزيع لم تتم بشكل عادل، مشيرين إلى أن هناك محسوبية وواسطة في اختيار المستفيدين من هذه المساعدات، وهو ما نفته المصادر الرسمية في إدارة التربية والتعليم، التي أكدت أن التوزيع جاء بناءً على معايير محددة ومتفق عليها مع المنظمة المانحة.

وأوضح بعض المعلمين الذين لم يُشملوا بالتوزيع، أنهم فوجئوا بعدم وجود أسمائهم ضمن القوائم النهائية للمستفيدين، رغم حضورهم منذ الصباح الباكر إلى المدرسة المعنية لاستلام الحصص المقررة، مشيرين إلى أن المعلومات المتداولة تشير إلى أن بعض الحالات تم اختيارها بحسب العلاقات الشخصية أو الوساطات، وهو أمر أثار غضب وامتعاض العديد من الزملاء.

من جانبها، أوضحت مصادر في إدارة التربية والتعليم بدائرة مديرية دارسعد، أن التوزيع تم بالتنسيق مع منظمة إنسانية محلية تسعى لتقديم الدعم الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً، وأن القوائم النهائية للمستفيدين تم إعدادها بناءً على بيانات ميدانية دقيقة تهدف إلى استهداف المعلمين العاملين في المناطق النائية ومن هم بحاجة فعلية للمساعدة.

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة ستقوم بمراجعة الأمر والتحقيق فيما إذا كانت هناك حالات قد تم إهمالها بالخطأ أو بسبب خلل في البيانات، مؤكدة أنها لن تتوانى عن تصحيح أي أخطاء قد تكون وقعت خلال عملية الاختيار.

وفي الوقت الذي طالبت فيه أوساط تربوية وأهلية في المديرية بضرورة إعادة النظر في آلية توزيع المساعدات وتوفير شفافية أكبر في المستقبل، دعت إلى تشكيل لجنة رقابية مستقلة لمتابعة مثل هذه المشاريع الإنسانية والتأكد من وصولها إلى مستحقيها فعلياً.

ويأتي هذا الحدث في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم، حيث يعاني الكثير من المعلمين من ضيق ذات اليد وغياب الدعم الحقيقي من الجهات المعنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى