حادثة العرقوب تفتح ملف السلامة في شركات النقل الجماعي


أثارت حادثة احتراق حافلة النقل الجماعي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، حزناً عميقاً في أوساط المواطنين، لما خلفته من خسائر بشرية مؤلمة هزّت مشاعر أبناء الشعب كافة، وأعادت إلى الواجهة مجدداً ملف السلامة الفنية في قطاع النقل البري الجماعي.

وتزايدت عقب الحادثة المخاوف بين المسافرين وذويهم، في ظل تكرار شكاوى المواطنين من تقاعس بعض شركات النقل وعدم التزامها بمعايير السلامة التشغيلية وإجراء الصيانة الدورية للحافلات، لضمان جاهزيتها قبل انطلاق الرحلات بين المحافظات أو إلى خارج البلاد.

وفي هذا السياق، تحدث أحد المواطنين عن معاناة أقاربه أثناء رحلة عودتهم إلى عدن من المملكة العربية السعودية عبر إحدى شركات النقل البري الدولي، حيث تعطلت الحافلة عدة مرات على طول الطريق، وتكررت الأعطال في الفرامل والإطارات وأجهزة التبريد، ما تسبب في إرهاق المسافرين ومضاعفة مشقة السفر.

وأكد مواطنون أن الالتزام بمعايير السلامة والصيانة الدورية يمثل مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية، وأن الحفاظ على أرواح الركاب يجب أن يكون أولوية قصوى في منظومة النقل الجماعي.

وقال الصحفي حسين المحرمي “ربما لا يكاد شخص سافر في طريق طويل إلا ولديه قصة مع هذه المعاناة المستمرة، كما أن التوجيه بالتحقيق وتشكيل اللجان لكشف الملابسات لا يفيد بعد وقوع الكارثة، لا قدر الله، والحرص والمسؤولية في أداء الواجب يجب أن يأتي قبل حدوث أي مأساة”

كما دعا عدد من المواطنين شركات النقل إلى مراجعة إجراءاتها التشغيلية بشكل مستمر، وإجراء فحوصات فنية دقيقة للحافلات قبل كل رحلة، بما يضمن سلامة الركاب ويعزز ثقة الجمهور في هذا القطاع الحيوي الذي يعد شرياناً رئيسياً لحركة التنقل بين المحافظات وبلدان الجوار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى