حادثة الساحل تُعيد إلى الواجهة “أزمات” عصفت بمسيرة محمد رمضان

أعادت حادثة وفاة الشاب وإصابة آخرين إثر سقوط معدات وانفجار ألعاب نارية خلال حفل أقامه الفنان محمد رمضان في الساحل الشمالي، الواقع في أقصى شمال مصر، إلى الواجهة “أزمات” عصفت بمسيرة الفنان المصري، المُثير للجدل.

ولقي في حفل الساحل الشمالي، شاب يُدعى حسام حسن عبد القوي، ويبلغ من العمر 20 عامًا، حتفه وأصيب 6 آخرون، إثر سقوط معدات وانفجار ألعاب نارية في مكان الحفل.

واعتبر الفنان رمضان، الحادثة بأنها “محاولة اغتيال”، قبل أن يتراجع عن ذلك، ويقرر إقامة حفل ثانٍ في الساحل الشمالي في اليوم التالي للحادثة، الأمر الذي دفع بالشارع المصري إلى استحضار سلسلة أزمات عصفت بمسيرة رمضان الفنية منذ بداياتها.

 وفي حين انتقد البعض استمرار رمضان في إحياء الحفلات، رغم الحادثة، معتبرين أن ذلك يفتقر إلى حسّ المسؤولية والاكتراث، طالبت أصوات أخرى بضرورة أن يبادر الفنان إلى التكفل بأسرة الشاب المتوفى.

وواجه رمضان العديد من الأزمات التي أثرت على صورته العامة، وفتحت عليه أبواب النقد الحاد، بل وأحيانًا الملاحقة القانونية، وتراوحت ما بين حادثة الطائرة الشهيرة وتبادل الصفع العلني مع شاب، مرورًا بقضايا الإساءة للرموز الوطنية، وصولًا إلى حادثة الساحل الشمالي.

إهانة العملة المصرية

وخضع محمد رمضان في الـ23 من شهر يوليو/تموز الماضي، لاستدعاء جهات التحقيق في مصر له، للاستماع إلى أقواله في البلاغ المقدم ضده فيما يتعلق بإهانة وإتلاف العملة المصرية في مهرجان كوتشيلا.

إهانة العلم المصري

وضمن سلسلة أزماته القانونية، أغلق القضاء المصري ملف اتهام محمد رمضان بإهانة العلم المصري في كوتشيلا، بعدما قضت محكمة مصرية في الـ16 من شهر يوليو/تموز الماضي، برفض الدعوى المدنية المقامة ضده، وتأييد حكم براءته في القضية ذاتها.

نجله في دور رعاية

وفي الـ10 من شهر يوليو/تموز الماضي، أيدت محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر، حكم القاضي بإيداع الطفل علي محمد رمضان، نجل الفنان المصري، في إحدى دور الرعاية.

وجاء حُكم المحكمة حينها، على خلفية اتهامه بالاعتداء على زميله داخل أحد النوادي الرياضية بمدينة أكتوبر في مصر، في منعطف جديد ومثير للدهشة في تصاعد الأزمات القانونية، التي يعيشها محمد رمضان حديثًا.

الإساءة لرموز فنية ووطنية

ولم تخلُ مسيرة محمد رمضان من اصطدامات متكررة مع رموز فنية ووطنية، وصفتها آراء إعلامية مصرية بأنها تجاوزت حدود الجدل الفني إلى ما يُشبه الاستفزاز المتعمد للوجدان العام، فمن التلميح المسيء لأسلوب الراحل إسماعيل ياسين التمثيلي، إلى مقارنة مُبطنة مع الفنان عادل إمام، مرورًا بتقليد الرئيس الراحل أنور السادات في كليب غنائي بعنوان “برج الثور”، أثار سخطًا واسعًا، ومطالبات بتحرك برلماني ضده، انتهى باعتذار رسمي.

وتورّط محمد رمضان في مواقف أحرج فيها بعض زملائه، كان أبرزها ما وقع مع الفنانة ياسمين صبري خلال لقاء عابر في إحدى الحفلات، حين بادرت إلى القول: “مبروك يا ابني”، فردّ عليها علنًا وباندهاش مستنكر: “ابنك؟! إنتِ مجنونة؟”، في مشهد أثار استياءً واسعًا على مواقع التواصل.

صفعات متبادلة

وأثار الفنان رمضان في السنوات الأخيرة الجدل، بحادثة جديدة، عندما تبادل الصفعات على الوجه مع شاب في الساحل الشمالي، بعد أن طلب من الشاب حذف مقطع فيديو صوره له دون إذنه.

أخبار ذات علاقة

محمد رمضان يثير الغضب بطرح أغنية.. كيف برر؟ (صورة)

محمد رمضان يثير الغضب بطرح أغنية.. كيف برر؟ (صورة)

 وتطورت المشادة حينها إلى عراك جسدي، وثّقته عدسات الحضور وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف سلوك محمد رمضان وقتئذ بالمتهور، الذي يعكس صورة متوترة في العلاقة بينه وبين جمهوره.

الطيار الراحل

وفي عام 2019، أثار مقطع فيديو نشره الفنان رمضان من داخل قمرة قيادة طائرة خاصة، برفقة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، موجة استياء واسعة، بعد أن أدى إلى سحب ترخيص الطيار مدى الحياة، قبل أن تتحول الواقعة إلى معركة قانونية، خسرها رمضان لاحقًا وألزِم بدفع 6 ملايين جنيه كتعويض.

محاولة اغتيال

وفي عام 2015، أدلى محمد رمضان بتصريح مُثير للدهشة، حين قال إنه تعرض لمحاولة اغتيال، دون تقديم أي تفاصيل موثقة لمزاعمه، ما أثار جدلًا واسعًا ضده آنذاك، واتهامات بالسعي وراء صناعة هالة درامية حول شخصيته الواقعية.

سلاح ناري

على الساحة القانونية، فقد تم ضبط محمد رمضان بحوزته سلاح ناري غير مرخص وعدد من الطلقات، في كمين أمني في عام 2013، قبل الشهرة الواسعة التي يحظى بها حاليًا.

وخرج لاحقًا بتبرير حيازته لها لاستعمالها في أداء مشهد تمثيلي ضمن أحد الأعمال الفنية، ما تسبب في جدل جماهيري حول نجومية الفنان الصاعد حينها.

كما تعدى محمد رمضان على الذوق العام سابقًا في مقابلة تلفزيونية وهو يدخن الشيشة باستعراض فجّ على إحدى القنوات التلفزيونية العراقية، حسب صحف محلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى