جهود ناجزة للرئيس الزُبيدي.. تنسيق جنوبي مع المنظمات الإغاثية الدولية لمواجهة الأزمات

جهود كبيرة يبذلها الجنوب العربي في إطار التعامل مع التحديات المفروضة جراء الحرب لا سيما ترديا الأوضاع المعيشية.

إحدى آليات عمل الجنوب في هذا الإطار هو تركيز الجهود على تكثيف التواصل والتنسيق مع المنظمات الدولية نظرًا لقدراتها على إحداث حلحلة سريعة في حالة التردي الراهنة.

وفي هذا الإطار، أشاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالتدخلات الإنسانية التي تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا، في المجالين الإنساني والتنموي.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، رئيس بعثة الصليب الأحمر في بلادنا، محمود أبو حسيبة، والمستشار السياسي للبعثة، بهاء السلامي.

واطّلع الرئيس الزُبيدي على جهود البعثة الميدانية وتدخلاتها الإنسانية لمساعدة الفئات المجتمعية المتضررة من النزاعات المسلحة في المناطق المحاذية لخطوط التماس، إلى جانب التدخلات التنموية التي تنفذها المنظمة الدولية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.

واستمع الرئيس القائد من رئيس البعثة إلى شرح موجز حول المشاريع التنموية التي تعمل عليها المنظمة، وفي مقدّمتها مساعيها لتوفير تمويل دولي لمشروع إنهاء أزمة المياه في العاصمة عدن، ودعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين.

وتطرّق اللقاء أيضاً إلى تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ملف حقوق الإنسان في بلادنا، من خلال الدور الذي تؤديه المنظمة في تقديم الخدمات الصحية للإصلاحيات، وتفقّد أحوال الموقوفين، وفتح حوارات إنسانية بين المتنازعين.

وأعرب الرئيس القائد في ختام اللقاء عن استعداد قيادة ابمجلس لتذليل أي صعوبات قد تواجه عمل اللجنة الدولية في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة، وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها الإنسانية والتنموية على الوجه الأمثل.

الجنوب يولي اهتمامًا بتعزيز التنسيق مع المنظمات الإغاثية الدولية وتسهيل مهامها الإنسانية في مختلف محافظات الجنوب.

يأتي هذا التوجه انطلاقًا من حرص القيادة الجنوبية على التخفيف من معاناة المواطنين جراء الأزمات المتفاقمة، وعلى رأسها أزمات الغذاء والخدمات الصحية والمياه، في ظل حرب الخدمات التي تشنها قوى الاحتلال اليمني على الجنوب.

وعملت القيادة الجنوبية على توفير بيئة آمنة ومستقرة مكّنت المنظمات من توسيع نطاق تدخلاتها، وتنفيذ برامجها الإغاثية بكفاءة ومرونة.

وأسهمت جهود التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الشركاء الدوليين في تحفيز العديد من الوكالات والمنظمات الإنسانية على العودة للعمل من داخل الجنوب، بعد أن بات يُنظر إليه كأرض آمنة ومستقرة بالمقارنة مع مناطق اليمن.

هذا التفاعل الإيجابي بين القيادة الجنوبية والمنظمات الإنسانية ركيزة أساسية في إطار الرؤية الجنوبية لتعزيز الصمود المجتمعي، وتحقيق تنمية إنسانية مستدامة تخفف من آثار الأزمات.

كما يعكس التزام الجنوب بمسؤولياته تجاه مواطنيه، وانفتاحه على التعاون الدولي الذي يحترم إرادة شعبه وحقوقه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مواضيع قد تهمك

مدعوم بواسطة الذكاء الاصطناعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى