جندتهم شبكات حوثية.. روسيا تسمح لـ60 يمنياً بمغادرة جبهات أوكرانيا بعد انتهاء عقودهم

أعلن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، أن وزارة الدفاع الروسية وافقت على مغادرة 60 مواطناً يمنياً من جبهات القتال في أوكرانيا، بعد انتهاء فترة العقود التي تم التعاقد معهم بموجبها، في خطوة جاءت استجابة لمناشدة رسمية وجهها الاتحاد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام.
ويأتي هذا التطور بعد جهود متواصلة بذلها الاتحاد خلال الأشهر الماضية، لإعادة اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم في ظروف قسرية داخل مناطق النزاع، بعد أن تم استقطابهم عبر عقود عمل مؤقتة، تبين لاحقاً أنها مرتبطة بشبكات تجنيد غير قانونية، يُشتبه بصلتها بجماعة الحوثي.
وأكد الاتحاد، في بيان طالعه “المشهد اليمني”، أن المقاتلين اليمنيين الذين تم تجنيدهم في روسيا، تعرضوا لضغوط نفسية وأمنية للبقاء في مواقع القتال، رغم انتهاء فترات التعاقد، مشيراً إلى أن أسرهم تعيش حالة من القلق المستمر على مصير أبنائها، وأن الاتحاد يتلقى يومياً مناشدات من العالقين وعائلاتهم تطالب بالعودة الآمنة.
وفي هذا السياق، دعا الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين حكومات كل من إثيوبيا وجيبوتي وسلطنة عمان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع سفر اليمنيين عبر أراضيهم إلى موسكو بهدف القتال في أوكرانيا، مطالباً بفتح تحقيق دولي في عمليات التجنيد التي تستغل معاناة الشباب اليمني وتزج بهم في صراعات لا علاقة لهم بها.
وكان الاتحاد قد نجح سابقاً في إعادة دفعتين من اليمنيين من داخل الأراضي الروسية، بالتنسيق مع السلطات الروسية والسفارتين اليمنية والروسية، لكنه شدد على أن استمرار هذه الجهود يتطلب موقفاً إنسانياً واضحاً من القيادة الروسية، يضمن سلامة العالقين ويضع حدًا لهذه الممارسات.
وفي ختام بيانه، أشار الاتحاد إلى عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا منذ عهد الاتحاد السوفييتي، مؤكداً أن أي موقف إيجابي من موسكو في هذا الملف سيحظى بتقدير واسع لدى الشعب اليمني، ويعزز روابط الصداقة بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة.
2a01:4f8:a0:6472::2
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المواطنين اليمنيين لقوا مصرعهم أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، بعد أن تم استدراجهم عبر شبكات منظمة، أوهمتهم بالحصول على وظائف مدنية ذات رواتب مجزية في روسيا، إلى جانب وعود بمنحهم الجنسية الروسية. إلا أنهم وجدوا أنفسهم في الخطوط الأمامية لجبهات القتال، في ظروف ميدانية قاسية وغير معلنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.