جسدياً ونفسياً.. مرام علي تكشف معاناتها في “سلمى”
جسدياً ونفسياً.. مرام علي تكشف معاناتها في “سلمى”
كشفت الفنانة السورية مرام علي الصعوبات التي واجهتها في تجسيد الشخصية الرئيسية في المسلسل اللبناني “سلمى”، الذي تصدر قوائم المشاهدة منذ عرض حلقاته الأولى عبر منصة “شاهد”، من إنتاج mbc ، والمأخوذ عن المسلسل التركي “امرأة”.
وأشارت في تصريحات إعلامية إلى أنها “عانت، جسديا ونفسيا، طوال فترة تصوير المسلسل، الذي يعرض حاليا في 90 حلقة؛ كي تكون مقنعة في دور الأم الفقيرة النحيفة بسبب الضعف والهزال، بعد أن تعرضت لطعنة الخيانة من أقرب المقربين منها”.
وأضافت أن “ما زاد من حدة المعاناة أن الأم تصارع الجوع والعوز بصحبة طفلين لا تستطيع توفير الحماية لهما أو منحهما الحنان الكافي الذي حُرمت منه هي نفسها، كما أنها كزوجة مخدوعة لم تعد لديها خيارات كثيرة”.
تلك الغريزة تجلّت على الشاشة من خلال أداءٍ بارع لشخصية الأم؛ إذ تنتقل مرام علي بسرعة البرق من الألم إلى الضحكة لتخبّئ مآسيها عن الطفلَين “جولي” و”شادي”.
فهي تريد لهما حياةً تلائم الطفولة، رغم أنهما محرومَان من كل مقوّماتها. لكنها تصارع العوَز، والجوع، والمرض القاتل، وظلم الأقربين من أجلهما.
وكشفت أنها “خضعت لـ “دايت” قاسٍ حتى يبدو جسمها ملائماً للمأساة التي تعيشها البطلة، حتى إنها حُرمت من الشوكولاتة التي لا تستطيع الاستغناء عنها في الأوقات العادية”، مشيدة بالطفلين روسيل الإبراهيم وأحمد شاويش اللذين جسدا شخصيتي ابنتها “جولي” وابنها “شادي”.
وأضافت: “ليس سهلا على الإطلاق تصوير 90 حلقة مع طفلين في مشاهد متواصلة”.
ولفتت إلى أنها تشعر بالسعادة لأن الجمهور صدقها في شخصية الأم التي تعاني من أجل ابنيها، معتقدا أنها أم في الحقيقة، موضحة أنها “لم تتزوج في الواقع ولم تنجب، وهو ما يدل على أن المتفرج اقتنع بأدائها للغاية”.
واستطاع مسلسل “سلمى”، المقتبس من العمل التركي الشهير “امرأة”، أن يترك بصمته الخاصة متفوقًا على النسخة الأصلية في نقل حرارة المشاعر وصدق لحظات الحزن والفرح، إلى جانب الأداء اللافت للممثلين الذي أضفى حياة جديدة على الأحداث.
على الأقل، هذا ما يؤكده جمهور العمل الذي يُعرض أسبوعيًّا من الأحد إلى الخميس على منصة “شاهد” و MBC1، وسط تفاعل لافت ونقاش واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في لبنان.
وركزت التعليقات على المقارنة بين أداء أبطال العمل من لبنان وسوريا وبين نظرائهم من الأتراك، مؤكدة أن النتيجة تصب في صالح الفريق الأول من حيث إتقان الدور وتقديم الشخصية بفهم وحساسية.
وفسر البعض بأن ذلك ربما يعود أيضًا إلى وجود حالة من الألفة والتفاهم مع أعضاء فريق التمثيل بالنسخة اللبنانية، فقد سبق أن تعرف عليهم الجمهور وتفاعل معهم بقوة في أعمال سابقة مثل “عروس بيروت” و”الخائن” و”كريستال”.
وأشاد نشطاء في هذا السياق ببراعة الفنانة السورية مرام علي في تجسيد الشخصية الرئيسية “سلمى”، كأم عاملة تربي صغارها بمفردها بمزيج من الصرامة والحنان بعد أن تخلى عنها زوجها بشكل صادم، وهو ما تجاوز برأيهم أداء الفنانة التركية أوزجي أوزبيرنشجي للشخصية ذاتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.






