جرائم حوثية في المدنيين.. وحشية الخاسر واستئساد الإرهابي الجبان

تواصل المليشيات الحوثية، ملء سجلها الإجرامي بمزيد من الاعتداءات ضد المدنيين، في حالة تعبر عن استئساد ضد المدنيين بينما تنطبح المليشيات في الجبهات أمام الجنوب وقواته المسلحة.

ففي جريمة إرهابية جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الدموية التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، أصيب الطفل عدي عبدالعزيز أحمد صالح، البالغ من العمر 13 عامًا، برصاصة قناص حوثي أثناء تواجده في منزله بمنطقة كرش.

الرصاصة اخترقت جسده من الرقبة وخرجت من الكتف الأيسر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وعلى الفور، تدخلت فرق الإسعاف التابعة لقواتنا المسلحة الجنوبية ونقلته إلى العاصمة عدن لتلقي العلاج، حيث لا تزال حالته الصحية حرجة.

هذه الجريمة تسلط الضوء مجددًا على الاستهداف المتعمد للأطفال والمدنيين من قبل المليشيات الحوثية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.

ففي الوقت الذي تُمنى فيه المليشيات الحوثية بهزائم متتالية أمام القوات المسلحة الجنوبية على مختلف جبهات المواجهة، تصعّد هذه المليشيات من جرائمها الوحشية ضد المدنيين في الجنوب، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي تُمارسه بحق الأبرياء، وانتقامها من واقع العجز العسكري الذي تعيشه.

المليشيات الحوثية تستخدم سلوكًا عدائيًا ممنهجًا ضد المدنيين، من خلال الاستهداف المباشر بالقصف العشوائي، وزراعة الألغام في الطرقات والمزارع، إلى جانب حملات الخطف والتنكيل، وفرض الجبايات القسرية في المناطق التي تتسلل إليها، ما يكشف عن وجه إجرامي يفتقر لأي رادع أخلاقي أو قانوني.

ولا تفرّق هذه المليشيات بين طفل أو امرأة، مدني أو مسعف، وهو ما يكرّس نمطًا إجراميًا هدفه بثّ الرعب وتعويض الانهيارات العسكرية التي تتعرض لها.

ورغم أنّ المليشيات الحوثية عاجزة عن مواجهة الصمود الجنوبي المدعوم بتماسك الجبهة الداخلية، إلا أنها تُظهر وحشيتها في استهداف الفئات الأضعف، ما يعبّر عن فلسفة حربية تقوم على إذلال الإنسان وتدمير البنية المجتمعية.

لكن هذا النهج فشل في كسر إرادة الجنوب، الذي أثبت أن قوته لا تقتصر على السلاح، بل تمتد إلى صلابة المجتمع في مواجهة آلة القمع.

الجرائم الحوثية بحق المدنيين لا تمثل فقط خرقًا صارخًا لكل الأعراف الإنسانية، بل تُعد دليلًا إضافيًا على أن هذه المليشيات لا تملك مشروعًا سياسيًا، بل تسعى فقط لإطالة أمد الصراع عبر أدوات الجريمة والإرهاب، ما يستدعي موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي لدعم الجنوب في معركته ضد الإرهاب الحوثي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى