”ثلثا القيادة الحوثية سقطوا بضربة واحدة”.. تسريبات صادمة عن الهجوم الاسرائيلي في صنعاء!

في مشهد يُعيد تشكيل المشهد الأمني والعسكري في اليمن، تواصل جماعة الحوثي تداعيات ضربة جوية مفاجئة إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا قياديًا في قلب العاصمة صنعاء، وخلفت وراءها دمارًا بشريًا هائلًا في صفوف قيادات الجماعة.

45.239.225.222

ورغم الصمت الرسمي عن بعض المعلومات، تتسرب تفاصيل مروعة عن حجم الخسائر، بينما تُستخدم طائرات خارجية لإجلاء المصابين سرًا.

ما حدث لم يكن مجرد “ضربة حظ” كما وصفها مهدي المشاط، بل قد يكون أخطر ضربة استهدفت البنية القيادية للحوثيين منذ سنوات.

حيث كشف الصحفي اليمني المخضرم رشاد الصوفي، المتخصص في الشأن الأمني والعسكري، عن معلومات مثيرة حول التداعيات المباشرة للضربة الجوية التي استهدفت اجتماعًا لقيادات أمنية بارزة في صنعاء، الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن الحوثيين ما زالوا يواصلون إسعاف عدد من قياداتهم المُصابة، وذلك عبر طائرات تابعة للسلطنة العُمانية.

وأكد الصوفي أن الجماعة أمضت الأيام الماضية في عمليات سرية لإخراج الجثث من موقع الواقعة، ودفن القتلى دون إعلان رسمي عن هويات البعض منهم ، في محاولة للتمويه على حجم الكارثة.

في المقابل، يتم نقل المصابين — وغالبيتهم من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين — إلى خارج اليمن بسرية تامة، خوفًا من تأثير نفسي وسياسي داخلي.

“الضربة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل سحقت ثلثي قيادات الصف الأول للحوثيين والمتعاونين معهم”،
— رشاد الصوفي

وأشار الصوفي إلى أن التصريحات الرسمية للحوثيين، التي وصفت الحدث بـ”ضربة الحظ”، لا تعكس حقيقة الأوضاع الميدانية، بل تُعد محاولة لاحتواء الهزيمة النفسية والتنظيمية. ولفت إلى أن ما يقرب من 60% من القيادات الحاضرة في الاجتماع قد قُتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة، ما يشكل ضربة قاصمة للبنية القيادية للجماعة.

ردود فعل وسخرية من خطاب التضليل:

في الوقت الذي تسعى فيه الجماعة إلى تضييع الحقائق، لم يُخفِ الصوفي سخريته من بعض التصريحات النارية لقيادات حوثية، زعمت أنهم “هزموا إسرائيل وأدخلوها الملاجئ”، قائلاً:

“هل تُسمى الهزيمة في صنعاء انتصارًا في تل أبيب؟ الواقع يُكذب كل خطابات التضليل”.

وأضاف أن مثل هذه التصريحات تُظهر فجوة كبيرة بين الخطاب الإعلامي والواقع الميداني، حيث تُبذل جهود خفية لنقل المصابين عبر مطار صنعاء الدولي، بتنسيق مع جهات إقليمية، في حين تُحجب الأسماء وتُمتنع وسائل الإعلام الحوثية عن نشر أي تفاصيل.

تحليل استراتيجي: لماذا هذه الضربة مختلفة؟

  • الهدف الاستراتيجي: استهداف قيادات أمنية بارزة يُعد ضربة مباشرة لقدرات الجماعة على اتخاذ القرار.

  • التوقيت الحساس: يأتي بعد سلسلة من التصعيد ضد الملاحة الدولية وتهديدات بضرب إسرائيل.
  • الوسيلة المُحتملة: استخدام طائرات مسيرة بعيدة المدى أو صواريخ كروز، ما يشير إلى تطور في القدرات العسكرية لمنفّذ الضربة.
  • التغطية الإقليمية: تدخل عُمان بإمداد طائرات إخلاء يُظهر حجم التوترات الخفية بين الأطراف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى