تير شتيجن يشعل الغضب في برشلونة ويرفض قرارات الإدارة

اتسعت رقعة التوتر بين الحارس الألماني تير شتيجن وإدارة نادي برشلونة، بعد رفض اللاعب التعاون مع الطاقم الطبي الخاص بالنادي فيما يتعلق بمرحلة التعافي من إصابة الظهر التي خضع على إثرها لجراحة دقيقة. وأصر تير شتيجن، منذ البداية، على أن تتم الفحوصات والمتابعات الطبية داخل مرافق النادي فقط، رافضًا بشكل قاطع السماح بزيارة الجهاز الطبي إلى منزله، وهو ما اعتبرته الإدارة تحديًا صريحًا لتعليمات الفريق الطبي.
إلغاء الاجتماعات وزيادة التوتر الإداري
لم تقف تداعيات أزمة تير شتيجن عند الجوانب الطبية فقط، بل امتدت إلى أروقة الإدارة، حيث تم تعليق شارة القيادة عنه بشكل مؤقت، وسط تكهنات بشأن اتخاذ إجراءات عقابية إضافية في حقه. كما ألغى النادي اجتماعًا كان مرتقبًا بين ممثلي تير شتيجن والقسم الرياضي في برشلونة، مما زاد من إشارات التوتر وانعدام الثقة بين الطرفين.
قرار يربك حسابات برشلونة المالية
زاد الحارس الألماني الطين بلة حينما رفض التوقيع على تقرير طبي رسمي كان من شأنه تمكين إدارة برشلونة من تقديم طلب إلى رابطة الدوري الإسباني بشطب اسمه مؤقتًا من قائمة الفريق. ووفقًا لهذا التقرير، فإن غياب تير شتيجن سيستمر لأكثر من أربعة أشهر، ما كان سيسمح للنادي بتوفير 80% من راتبه السنوي واستغلال المبلغ في تسجيل صفقات جديدة، طبقًا لقواعد اللعب المالي النظيف. لكن موقف تير شتيجن وضع الإدارة في موقف حرج، ماليًا وفنيًا.
إدارة برشلونة تواجه مأزقًا معقدًا
تحاول إدارة برشلونة احتواء أزمة تير شتيجن المتصاعدة دون تفجيرها، خاصة في ظل ضغوط الجماهير واقتراب انطلاق الموسم الجديد. ومع تعنت اللاعب وتمسكه بمواقفه، تبدو الأمور مفتوحة على جميع السيناريوهات، بما في ذلك احتمالية خروجه من الفريق إذا استمرت العلاقة على هذا النحو المتأزم.
الخلاف الطبي يتحول إلى صراع شخصي
يرى بعض المحللين أن موقف تير شتيجن لا يعبّر فقط عن خلاف طبي بل يتجاوز ذلك إلى صراع شخصي مع الإدارة، خصوصًا بعد تقليص دوره داخل غرفة الملابس وسحب شارة القيادة. ويبدو أن اللاعب الألماني يستشعر غياب التقدير من إدارة برشلونة، ما قد يدفعه إلى التصعيد أكثر خلال الأسابيع المقبلة.
مستقبل تير شتيجن في مهب الريح
تتزايد الشكوك حول استمرار تير شتيجن داخل أسوار كامب نو، خصوصًا في ظل تعنت الطرفين وعدم تقديم أي إشارات تهدئة. ويترقب جمهور برشلونة قرارات النادي القادمة، وسط مخاوف من أن يتسبب تصعيد الأزمة في فقدان أحد أعمدة الفريق الدفاعية خلال مرحلة حاسمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.