توجيهات الرئيس الزُبيدي لفرق النزول الميداني.. عمل رقابي يحسن الوضع المعيشي

خطوة شديدة الأهمية على مسار العمل الجنوبي تتمثل في تدشين الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس المجلس الرئاسي، برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية والتوجيه السياسي
في التفاصيل، دشّن الرئيس القائد الزُبيدي، برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية والتوجيه السياسي، وذلك في لقاء موسّع عُقد بالعاصمة عدن، بحضور عضو هيئة الرئاسة، رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري، ورئيس فريق الرقابة في العاصمة عدن، ومؤمن السقاف رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في العاصمة.
وفي كلمته خلال اللقاء، الذي ضمّ الهيئة التنفيذية للعاصمة عدن ومديرياتها، أكد الرئيس الزُبيدي أن برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية يمثل امتدادًا لمسيرة النضال الوطني التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي، ويهدف إلى تعزيز العمل التنظيمي والإداري في المحافظات والمديريات، وتفعيل التنسيق بين الهيئات التنفيذية للمجلس والسلطات المحلية، والاقتراب أكثر من قضايا المواطنين والإسهام في تلبية احتياجاتهم.
ودعا الرئيس الزُبيدي الهيئات التنفيذية لقيادة المجلس والسلطات المحلية، وجماهير الشعب في عموم المحافظات والمديريات والمراكز، إلى التفاعل الإيجابي مع فرق الرقابة الرئاسية، ومساندة جهودها بما يسهم في تعزيز اللحمة مع المواطنين وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وخصّ الرئيس الزُبيدي قيادة المجلس في العاصمة عدن بالقول: “تدشين هذا البرنامج من عدن يأتي لما للعاصمة من خصوصية ومكانة، وهو شرف لأبنائها وهيئتها التنفيذية، ونأمل أن تبذلوا قصارى جهودكم للعمل جنبًا إلى جنب مع الفريق الذي يقوده الأستاذ علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية.
وأضاف أن فرق الرقابة ستتولى الإشراف على العمل التنظيمي للمجلس في المحافظات والمديريات، وستواصل المهام التي أنجزتها الهيئات المركزية للمجلس وممثلوه في مجلس القيادة والحكومة بمختلف الجوانب.
وتابع:”وجودكم على الأرض كان عاملاً حاسمًا في تنفيذ قرارات التعافي الاقتصادي التي اتخذناها مؤخرًا، وبصبركم وثباتكم وتفانيكم سنواصل النجاحات وسنمضي بثبات نحو تحقيق الأهداف التي يناضل من أجلها شعبنا وضحّى لأجلها بخيرة أبنائه”
عقب ذلك استمع الرئيس الزُبيدي والحاضرون من قيادات المجلس إلى مداخلات تناولت أولويات المرحلة والمهام المطلوبة، حيث قدّم الحاضرون جملة من المقترحات والرؤى الهادفة إلى تطوير الأداء التنظيمي والإداري، وتعزيز حضور المجلس في المحافظات والمديريات والمراكز، بما يضمن ملامسة هموم المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم في مختلف الجوانب السياسية والخدمية والاقتصادية.
أهمية هذه الجولات الميدانية تكمن في كونها ليست مجرد زيارات رمزية، بل أدوات عملية لتشخيص الاختلالات ومتابعة سير العمل بشكل مباشر، بما يضمن رفع كفاءة الأداء وتذليل العراقيل أمام تقديم الخدمات للمواطنين.
تحمل هذه الخطوة رسالة واضحة بأن المجلس الانتقالي يتعامل مع الملفات المعيشية من منطلق مسؤولية مباشرة، بعيدًا عن البيروقراطية والجمود الإداري.
الرقابة الميدانية والتوجيه السياسي سيشكلان رافعة حقيقية لدفع المؤسسات نحو أداء أكثر التزامًا وانضباطًا، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على تحسين الخدمات العامة، وتخفيف الأعباء التي يواجهها المواطن الجنوبي.
وبالتالي فإنَّ برنامج النزول الميداني لا يمثل فقط بُعدًا تنظيميًا، بل يكرّس مسارًا استراتيجيًا يربط بين قوة الإدارة ورغيف الخبز اليومي للمواطن، بما يعزز ثقة الشارع بقيادته ويجعل من الانضباط المؤسسي ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.