”بعد مقتل رئيس وزرائهم.. هل بدأت ساعة الصفر للحوثيين في صنعاء؟”

في تطور أمني مفاجئ يُعيد رسم خريطة التوتر في صنعاء، كشفت مصادر مطلعة عن حالة من الهلع تسود أوساط القيادات العليا في جماعة الحوثي، بعد مقتل رئيس الوزراء للحوثيين احمد الرهوي وعدد من اعضاء الحكومة في سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع حساسة في العاصمة، ما دفع بمسؤولين بارزين إلى إخلاء منازلهم والفرار خارج المدينة.

189.84.181.14

يأتي ذلك في ظل تصاعد التصعيد العسكري، وسط تكهنات بانفراجة أمنية أو تصعيد جديد قد يقلب الأوضاع رأسًا على عقب.

في مشهد نادر يعكس حالة التوتر الشديد داخل دوائر صنعاء الحوثية، كشفت مصادر محلية مطلعة أن قيادات بارزة في الجماعة أخلت منازلها الخاصة فجأة، وانتقلت إلى مناطق آمنة خارج العاصمة، وذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية الاسرائلية المفاجئة استهدفت مسؤولين كبارًا، من بينهم رئيس الوزراء في الحكومة الحوثية غير المعترف بها دوليًا، وعدد من أعضاء الحكومة الحوثية.

وأشارت المعلومات إلى أن بعض القيادات الحوثية، ومن بينهم مسؤولون في وزارة الدفاع ودائرة الأمن المركزي، سارعوا إلى إخلاء منازلهم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وانتقلوا إلى مناطق جبلية نائية في محافظات صعدة وحجة، في محاولة للتمويه وتجنب أي استهداف محتمل.

“لا أحد يشعر بالأمان في صنعاء الآن، حتى القادة الكبار يختفون بين الليل والصباح” — مصدر محلي في صنعاء، طلب عدم الكشف عن اسمه.

وأكدت المصادر أن الحركة الحوثية شددت من إجراءاتها الأمنية في المقرات الرسمية والطرق المؤدية إلى وسط العاصمة، مع تشديد المراقبة على الطيران المسير والاتصالات المشفرة، في مؤشر على أن الجماعة تتوقع مزيدًا من الضربات الدقيقة في الأيام المقبلة.

يُنظر إلى هذه التطورات على أنها مؤشر على تغير في طبيعة الصراع في اليمن، حيث تتجه الأطراف الفاعلة نحو حرب استهداف دقيق تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة، بدلًا من المعارك التقليدية. وترجح تقارير أن هذه الضربات قد تكون نتاج تعاون استخباراتي بين جهات إقليمية ودولية، تسعى إلى إضعاف البنية القيادية للحوثيين دون التسبب في أضرار مدنية كبيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى