تمنيت إنهاء مسيرتي بقميص برشلونة.. تصريحات نارية من ميسي

أكد ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، أنه ما زال يشعر بالحنين إلى برشلونة، مشيرًا إلى أن عائلته تشتاق بشدة للعودة للعيش في المدينة التي صنع فيها مجده الكروي، قائلًا: “أفتقد برشلونة كثيرًا، أنا وزوجتي وأولادي نتحدث دائمًا عن العودة، ولدينا منزل هناك، ونأمل أن نعيش مجددًا في المدينة التي كانت كل حياتنا”.
منذ وصوله إلى إنتر ميامي، يعيش ميسي بتواضع كبير رغم كل ما حققه من ألقاب وإنجازات، لكن مشاعر الحنين لبرشلونة لا تغادره، خاصة عندما شاهد مقطع الفيديو الذي أعدته جماهير النادي الكتالوني تعبيرًا عن اشتياقها له، وهو ما أثار بداخله موجة من العاطفة.
قبل أسبوعين فقط، استقبل ميسي وفد صحيفة “سبورت” الكتالونية، في ميامي لإجراء هذا الحوار.
وبعد أيام قليلة، فاجأ الجميع بزيارة سريعة إلى برشلونة، حيث دخل ملعب كامب نو لالتقاط صور تذكارية، في خطوة رمزية أعادت الأمل للجماهير بإمكانية عودته يومًا ما.
الحنين إلى برشلونة
قال ميسي: “كل ما يصلني من برشلونة يملؤني بالحنين والعاطفة. تلك السنوات كانت مرحلة عظيمة من حياتي. أفتقدها كثيرًا، وأدرك الآن قيمتها أكثر مما كنت أشعر به وقتها، لأنني كنت منشغلًا بالمباريات والتدريبات، أما الآن، وأنا أراها من بعيد، أشعر بها أكثر”.
وعن مشاهدته لذكرياته عبر الفيديوهات قال: “أحب مشاهدة تلك اللقطات لأنها تذكرني بلحظات مهمة في مسيرتي، إنها مشاهد جميلة لا تُنسى”.
وأضاف: “كان شعورًا غريبًا عندما غادرت برشلونة.. قضيت هناك حياتي كلها، ورحلت في ظروف لم أتخيلها”.
وتابع: “تمنيت أن أنهي مسيرتي في أوروبا بقميص برشلونة، لكن الأقدار سارت بطريقة مختلفة. رغم ذلك، أعلم أن محبة الجماهير لن تزول أبدًا”.
وأوضح: “قضيت 16 عامًا مع الفريق الأول، وأكثر من 20 عامًا منذ وصولي إلى برشلونة وأنا طفل في الثالثة عشرة. هذا وقت طويل جدًا، جزء من حياتي وشخصيتي. طبيعي أن يبقى الحب متبادلًا”.
الذكريات والألقاب
عندما سُئل عن أسعد لحظاته مع برشلونة قال: “من الصعب أن أختار لحظة واحدة، لكن السداسية التاريخية مع غوارديولا كانت مذهلة، وكذلك دوري الأبطال الأخير مع لويس إنريكي.. كانت سنوات لا تُنسى مليئة بالنجاح والتطور على الصعيدين الشخصي والرياضي”.
وتابع: “السعادة ليست في الألقاب فقط. أكثر ما أفتخر به هو أنني نشأت في هذا النادي منذ كنت طفلًا. قضيت حياتي كلها هناك، وأطفالي وُلدوا في المدينة. برشلونة كانت بيتي، ليس فقط النادي بل المدينة بأكملها”.
وواصل: “أفتقد المدينة كثيرًا. نحن نتحدث دائمًا عن برشلونة في البيت، والأطفال يسألون عنها باستمرار. أريد العودة للعيش هناك، وزيارة الملعب بعد اكتمال التجديدات. ستكون لحظة مؤثرة حين أرى كامب نو من جديد. كل ما يمكنني قوله للجماهير هو: شكرًا على الحب الذي لم يتغير أبدًا”.
تجربة باريس وإنتر ميامي
تحدث ميسي عن تجربته في باريس قائلًا: “لم أشعر براحة كبيرة هناك من الناحية الرياضية، لكن على المستوى العائلي كانت تجربة جميلة.
وأضاف: “باريس مدينة رائعة، لكن الرحيل عن برشلونة كان صعبًا جدًا بعد سنوات طويلة. الآن في ميامي أشعر بالهدوء. الحياة هنا تشبه ما كنت أعيشه في كاستيلديفيلس، كل شيء قريب ومريح”.
وعن انضمامه إلى إنتر ميامي أوضح: “جئت إلى فريق حديث العهد، وكانت الفكرة تحويله إلى نادٍ تنافسي يسعى للألقاب، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك. نعيش ضغطًا أقل هنا، ونستمتع أكثر بالحياة العائلية وباليوم العادي بعيدًا عن صخب أوروبا”.
وأضاف: “طالما أستمتع باللعب وأشعر أنني قادر بدنيًا، سأواصل بنفس الرغبة والطموح. عندما أشعر أنني لم أعد أستطيع، سيكون الوقت المناسب للتوقف”.
وعن اعتزال زميليه سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا قال: “كانت لحظات غريبة جدًا، خاصة مع ألبا لأن قراره جاء فجأة دون أن يخبرنا مسبقًا. كنا نتمنى أن نكمل المشوار معًا، لأننا لم نكن مجرد زملاء بل أصدقاء قضينا مشوارًا طويلًا معًا منذ برشلونة”.
كأس العالم المقبلة
أما عن مشاركته المحتملة في كأس العالم المقبلة فقال: “بالطبع أرغب في المشاركة، لكنني لا أريد أن أكون عبئًا على المنتخب”.
وأوضح: “إذا كنت في حالة بدنية جيدة وسأقدر على المساهمة، فسأكون هناك.. الفوز بالمونديال كان أعظم إنجاز في مسيرتي، والمشاركة مجددًا حلم آخر”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








