كشفت كيم كارداشيان في العرض الأول للموسم السابع من برنامجها The Kardashians أن الأطباء اكتشفوا تمددًا صغيرًا في أحد الأوعية الدموية في دماغها أثناء خضوعها لفحص بالرنين المغناطيسي، مشيرةً إلى أن حالتها ربما كانت نتيجة التوتر الشديد الذي عانت منه خلال طلاقها من مغني الراب كانييه ويست.

وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ هو انتفاخ أو تورم في أحد الأوعية الدموية ناتج عن ضعف في جدار الوعاء. ووفقًا لمايو كلينيك، فإن تدفق الدم المستمر داخل الأوعية يضع ضغطًا على المنطقة الضعيفة، ما قد يؤدي إلى زيادة حجم التمدد بمرور الوقت. وغالبًا ما تكون التمددات الصغيرة غير المنفجرة شائعة وغير خطيرة، ويتم اكتشافها مصادفة أثناء فحوص التصوير الخاصة بحالات أخرى.

لكن الخطر الحقيقي يظهر عند انفجار التمدد الدموي، إذ يؤدي إلى نزيف داخل الدماغ يُعرف بالسكتة الدماغية النزيفية، وهي حالة طبية طارئة مهددة للحياة.

الأعراض

وأكثر أعراض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ شيوعًا هو صداع مفاجئ وشديد يُوصف عادة بأنه “أسوأ صداع في الحياة”. وتشمل الأعراض الأخرى الغثيان، القيء، تيبس الرقبة، تشوش أو ازدواج الرؤية، الحساسية للضوء، النوبات، فقدان الوعي، الارتباك، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

أما التمددات غير المنفجرة فقد تسبب أعراضًا أخرى إذا ضغطت على أنسجة الدماغ أو الأعصاب المجاورة، مثل الألم الموضعي أو اضطرابات الرؤية أو مشكلات في التوازن والتنسيق الحركي. ويُنصح بمراقبتها دوريًا عبر فحوص التصوير للتحقق من أنها لا تنمو أو تشكل خطرًا على الحياة.

وفي حالة كيم، وُصف التمدد بأنه صغير وغير مهدد للحاية في الوقت الحالي، إلا أن الأطباء نصحوها بالمتابعة المستمرة. وخلال الحلقة، ظهرت كيم متأثرة وهي تخبر شقيقتها كورتني بأن الاكتشاف جاء في واحدة من أكثر فترات حياتها توترًا، مؤكدة أن الأطباء ربطوا حالتها بالإجهاد العاطفي والذهني الناتج عن طلاقها الصعب.

وأشارت كيم إلى أنها تشعر بالارتياح لأن الأطباء اكتشفوا الحالة مبكرًا، معتبرةً ذلك إنذارًا بضرورة الاهتمام بصحتها النفسية والجسدية. كما سلطت قصتها الضوء على المخاطر الخفية للإجهاد المزمن، ودوره المحتمل في التسبب بأمراض خطيرة مثل تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.