تمثال “بتاح” يشعل العالم.. هل سرق الأوسكار مجده من الفراعنة؟

تمثال “بتاح” يشعل العالم.. هل سرق الأوسكار مجده من الفراعنة؟
تصدّرت حالة التشابه اللافت بين تمثال جوائز الأوسكار الشهيرة وبين تمثال الإله المصري القديم “بتاح” اهتمام منصّات التواصل الاجتماعي، عقب فتح المتحف المصري الكبير أمام الجمهور، حيث تداول مستخدمون صور التمثال الفرعوني على نطاق واسع.
وعبّر كثير من المصريين عن شعورهم بـ”الحماس والفخر”، معتبرين أن التشابه بين التمثالين يشير إلى أن رمزاً مقدساً ظهر في معتقدات المصريين القدماء قبل آلاف السنين قد يكون شكّل مصدر إلهام لأحد أشهر رموز السينما العالمية.
ويقول مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، إن الإله بتاح ظهر كمعبود في مدينة “منف” أقدم عواصم مصر القديمة، وذلك منذ نحو عام 3100 قبل الميلاد. ويضيف أن بتاح كان “رمز الحياة والخلق” وإله الفنانين والنحاتين والمهندسين، وأنه يجسد مفاهيم التوازن والاستقرار كقيمة كونية ونفسية في آن واحد.
وتشير مصادر تاريخية إلى أن سيدريك جيبونز، المدير الفني في شركة “مترو غولدوين ماير”، هو من وضع التصميم الأولي لتمثال الأوسكار مستلهماً تمثالاً مكسيكياً شهيراً، والذي كان بدوره مستوحى من هيئة الإله بتاح.
وظهر التمثال الذي نحته الفنان جورج ستانلي لأول مرة، في 16 مايو 1929، خلال أول حفل لتوزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للسينما بفندق “هوليوود روزفلت”، مصوّراً فارساً واقفاً فوق بكرة أفلام سينمائية.
وبحسب مؤرخين، فإن الصولجان الذي يحمله تمثال بتاح ويرمز إلى الحياة تحوّل في نسخة الأوسكار إلى سيف يوحي بالإنجاز والانتصار، مع الحفاظ على نفس الوضعية التي يُسند فيها السيف إلى الأرض كما في الصولجان الأصلي.
ويختلف التمثالان كذلك في المواد المستخدمة، حيث يُصنع تمثال الأوسكار من مزيج من النحاس والقصدير والنيكل والفضة المطلية بالذهب عيار 24، بينما نُحت تمثال بتاح من خليط الحجر الجيري والخشب المكسو بطبقة رقيقة من الذهب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.






