تعز تنتفض ضد عصابة الإخوان..صور

تظاهر الآلاف من أبناء تعز اليمنية صباح السبت مطالبين بقتلة إفتهان المشهري ، مرددين : برع ..برع يا عصابة.
ونشر ناشطون في المدينة مقاطع فيديو للتظاهرة التي تجوب شوارع المدينة في هذه الاثناء وغضب عارم يسود المشهد ضد حزب الاصلاح.
ورصدت عدن تايم على هامش التظاهرة حملة تنديد واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في هذه اللحظات : عادل محمد المقطري : لعنة الله على حزب الأصلاح الذي مكنهم من السيطرة على تعز وبذلك يكون المتهم الأول هم قيادة حزب الأصلاح في تعز لأنهم الحاكمين الفعليين في تعز وهم من جلبوا لنا كل مجرمي اليمن إلى تعز..
والآن يجب على الأحزاب المشاركة في تعز ألأنسحاب من هذه الشراكة الكاذبة ورفع الغطاء عن هذا الحزب اللعين.
عدنان العريقي : لا داعي للتطبيل لأمنٍ يُبلغ المتهم قبل أن يُقبض عليه، وكأننا في مسرحية هزلية لا في دولة يُفترض أن تحمي مواطنيها.
لا داعي للمطالبة بالقبض على قتلة الأستاذة افتهان المشهري، بينما الأمن والمحور مخترقان وتدار قراراتهما من غرفة في تركيا، لا من قلب تعز
ما يحدث ليس خللاً عابرًا… بل منظومة فساد متكاملة، تبدأ من رأس السلطة وتنتهي عند أصغر مسلح يسرح ويمرح بلا رادع.
استمرار هذه القيادات هو استمرار للجرائم، استمرار للفوضى، استمرار لانهيار ما تبقى من شرعية العليمي التي باتت مخترقة من نافذين لا يريدون لتعز الخير، بل يزرعون فيها الموت والخراب.
هؤلاء النافذون، الذين يتغلغلون في مفاصل تعز، هم سرطان حقيقي، و90% منهم من أبناء مخلاف شرعب، ممن حولوا تعز إلى غابة مصالح وسوق دماء.
تعز لا تحتاج إلى من يضحي لأجل المال أو السلطة، بل إلى من يضحي لأجلها، لأجل كرامتها، لأجل مستقبلها.
مقتل افتهان المشهري ليس مجرد جريمة…
إنه وصمة عار، طعنة في قلب تعز، شرف يجب أن يُغسل بالعدالة.
وإن لم يُغسل، فسيبقى عارًا لا يُمحى، يلاحق كل من صمت، كل من تواطأ، كل من طبّل
لا رحمة لمن خان تعز
لا شفاعة لمن باع دماء أبنائها
لا مستقبل دون غربلة كاملة للقيادة الفاسدة.
جيهان الشرعبي : مسؤلين تعز يشتي لهم مثل مسؤلين النيبال ..غير كذا مافي فائدة..
تعز تحصد ما زرعه حمود المخلافي الذي جند أصحاب بلاده فكونوا عصابة داخل الجيش والامن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.