تعز.. الأمطار تخفف معاناة المواطنين مع أزمة المياه

خففت مياه الأمطار المتساقطة على مدينة تعز خلال الأيام القليلة الماضية، من معاناة المواطنين مع أزمة شحة المياه التي تعاني منها المدينة منذ ثلاثة أشهر.

وتعد مياه الأمطار حلًّا جزئيًّا من مشكلة المياه التي أرقت سكان المدينة منذ مايو الماضي حتى طالت الأزمة مياه الشرب مع نضوب مياه الآبار الجوفية وارتفاع أسعار صهاريخ المياه إلى أرقام قياسية.

وتُمثل أزمة المياه بتعز وما خلفته من معاناة كبيرة لدى المواطنين، بسبب الحصار الحوثي، أهمية حاجة المدينة لحلول جذرية للأزمة في مقدمتها استكمال مشروع مياه الشيخ زايد في منطقة “الضباب” غربي المدينة حتى لا تتكرر المشكلة باعتباره مشروع مستدام لتغذية المدينة بالمياه.

– عودة جزئية لمشروع المياه

أفاد مواطنون في مدينة تعز لـ”وكالة 2ديسمبر” أن مياه المشروع العمومي عاودت التدفق إلى المنازل في بعض المناطق والأحياء السكنية خاصة عقب هطول الأمطار الغزيرة خلال الأسبوع الفائت.

وقال المواطنون إن الأمطار أعادت لهم الأمل بالحصول على المياه سواء ممايتم تجميعه من أسطح المنازل أو من التوزيع الجزئي لمياه المشروع على بعض المناطق بعد فترة طويلة من المعاناة التي فاقمها الحصار الحوثي.

وطالب المواطنون باستمرار ضخ مياه المشروع العمومي بالإضافة إلى أهمية التوزيع العادل لكافة الأحياء بالمدينة لمياه المشروع باعتباره خدمة أساسية من حق المواطن الحصول عليها.

– تراجع أسعار صهاريج المياه

وشهدت أسعار الصهاريج الخاصة بنقل المياه من الآبار إلى منازل المواطنين انخفاض ملحوظ بعد أن كان سعر الصهريج الواحد سعة ستة آلاف لتر تجاوز 150 ألفًا.

وبلغ سعر صهريج (وايت) المياه سعة 6 آلاف لتر في مدينة تعز 80 ألف ريال يمني وسط مطالبات مجتمعية بعودة الأسعار كما كانت قبل أزمة المياه.

وبحسب مصادر محلية  فإن تكلفة تعبئة الصهريج من المصدر تكلف نحو 25 ألف ريال، بالنسبة للآبار الخاصة ونحو 16 ألف ريال بالنسبة لآبار المؤسسة العامة، مشيرةً إلى استمرار استغلال الأزمة.

المصادر أكدت أن الأسعار الحالية لا تتناسب مع تحسن قيمة صرف العملة الوطنية وانخفاض أسعار الوقود، فضلًا عن تعافي آبار المياه من النضوب والجفاف مع عودة الأمطار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى