تعرف على أبرز خصوم الحوثيين منذ بداية الصراع في صعدة عام 2004 ولهم تأريخ في التضحيات والنضال !

من قلب مدينة صعدة تم مناهضة الحوثي والوقوف في وجه مشروعه قبل الجميع و منذ البداية والى اللحظة لازالت أسرة آل مجلي تخوض الحرب ضد المليشيا الحوثية وتقترب من معقلها .

وتعد أسرة الشيخ عثمان حسين مجلي أحد شيوخ قبائل محافظة صعدة وعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني من أبرز العائلات التي واجهت جماعة الحوثي منذ نشأتها،  ويعتبر مجلي من أبرز خصوم الحوثيين حيث شارك في المواجهات ضد الجماعة منذ بداية الصراع في صعدة عام 2004. 

 


 

ويعتبر الشيخ عثمان مجلي من أبرز المقاومين لاحتلال الحوثي لمحافظة صعدة وغادر الشيخ مجلي صعدة متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية عام 2011 احتجاجاً على الأوضاع التي وصلت إليها المحافظة وتمكين الحوثيين من السيطرة عليها.

فقد تعرضت أراضي وممتلكات عثمان مجلي وأسرته وأنصاره في صعدة للنهب والتدمير من قبل مليشيات الحوثي كرد فعل على موقفهم المناوئ لهم و تم تدمير عدد من منازل وعقارات ومباني مجلي التجارية وأسرته، كما تم نهب عشرات السيارات والأراضي الزراعية التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.

 

الآلاف من أبناء صعدة بينهم المئات من أسرة الشيخ مجلي وقبيلته نزحوا قسرياً من مناطقهم بعد أن نهبت مليشيات الحوثي ممتلكاتهم ومزارعهم ودمرت منازلهم وبعد نزوحهم واصل الشيخ مجلي نضاله السياسي ضد الحوثيين عبر المناصب التي تولاها، ومنها تعيينه عضوًا في مجلس القيادة الرئاسي اليمني في أبريل 2022.

 

واستمر الشيخ عثمان مجلي بموقفه الرافض للتسليم للحوثيين مؤكداً  أن هدفهم هو تحقيق السلام وليس تسليم الشعب اليمني لجماعة إرهابية .

ودعا مجلي المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة الشرعية ودعمها في تحقيق الاستقرار، مؤكدًا أن الحوثيين كيان إرهابي لا يمكن الثقة به.

وتجسد أسرة عثمان مجلي قصة صمود ونضال ضد جماعة الحوثي بدءاًمن معارك صعدة الأولى، مروراً بالنزوح القسري وصولاً إلى التضحيات المادية والمعنوية وعلى الرغم من كل الخسائر، تظل الأسرة متمسكة بموقفها الرافض للمشروع الحوثي، وتواصل نضالها من خلال المنابر السياسية، بهدف تحقيق الاستقرار وعودة الدولة إلى اليمن.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى