تطيح برؤوس كبيرة.. الكشف عن خطة إيرانية لـ”تطهير” جهاز الأمن والمخابرات الحوثي وقيادات بارزة ترفض

كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد الأزمة داخل مليشيا الحوثي، حيث فشل عناصر الحرس الثوري الإيراني المنتشرين في اليمن في التعامل مع تداعيات الاختراقات الإسرائيلية، واتجهوا بدلاً من ذلك إلى تصعيد الصراع الداخلي عبر خطة لتطهير أجهزة المخابرات.

خطة إيرانية وصراع نفوذ


ووفقا لـ”الشرق الأوسط”، تقترح الخطة، التي أُسند تنفيذها إلى علي حسين الحوثي نجل مؤسس الجماعة، إجراء “تطهير” شامل لأجهزة المخابرات بدعوى وجود “مراكز اختراق عالمية” تعمل داخلها. ولاقت المبادرة دعماً من يوسف المداني، رئيس أركان قوات الحوثي الجديد.

تحالفات ومعارضات داخلية

في المقابل، تواجه الخطة معارضة قوية من عبد الله الرزامي، أحد أقدم القادة من خارج السلالة الحوثية، الذي يحتفظ بنفوذ عسكري واسع في الجزء الجنوبي من صنعاء منذ دعمه للجماعة في مواجهة الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح أواخر 2017.

ويوصف الرزامي بأنه “دولة داخل الدولة الحوثية”، حيث لم تغادر قواته مواقعها منذ ثمانية أعوام، وأقام مكتباً خاصاً لإدارة شؤون الناس والفصل في النزاعات، كما منع المحاكم الرسمية من النظر في أي قضية يكون لأحد أطرافها علاقة بمكتبه.

ويبرز في المشهد جناح آخر يتبناه عبد الكريم الحوثي، عم زعيم الجماعة ووزير داخليتها، الذي انقطعت أخباره منذ 25 أغسطس الماضي، ويقف إلى جانب جهاز الأمن والمخابرات بقيادة عبد الحكيم الخيواني.

استهداف مباشر لـ”جهاز الأمن والمخابرات”


يُعد جهاز الأمن والمخابرات المستهدف الرئيسي بخطة التطهير، حيث تتهمه القيادة الحوثية بالمسؤولية عن “الاختراقات الاستخباراتية” التي أدت إلى قتل قيادات ومهاجمة مواقع حساسة، بينها أحد المخابئ التي كان يستخدمها عبد الملك الحوثي في صعدة.

مشروع إيراني لتعزيز السيطرة


وتسعى محاولات علي حسين بدر الدين، نجل مؤسس الجماعة، إلى توحيد أجهزة الاستخبارات تحت قيادته، في خطوة تُرى كخدمة للمشروع الإيراني في اليمن، عبر تعزيز قدرة الذراع الإيرانية على توجيه السياسة الداخلية والخارجية للجماعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى