تصاعد التوتر في شبوة.. قبائل حمير تنضم إلى لقموش وسط اشتباكات مع قوات الانتقالي

شهدت منطقة العرم في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، تطورات ميدانية متسارعة مع وصول تعزيزات قبلية من قبائل حمير لدعم قبائل لقموش، في ظل مواجهات عنيفة مع قوات أمنية وعسكرية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

اندلعت الاشتباكات عقب تحرك حملة أمنية في مديرية حبان، هدفت إلى إزالة قطاع قبلي أقامه أبناء قبائل لقموش احتجاجًا على اختطاف الشيخ صالح بن دابي لقموشي، رئيس حراك الكرامة السلمي، من قبل سلطات المحافظة السبت الماضي.

وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القبائل لوساطة محلية للتدخل، أعادت قبائل لقموش نصب القطاع في منطقة العرم، وأغلقت الطريق الحيوي الرابط بين عدن وشبوة أمام حركة الشاحنات.

القوة الأمنية انتشرت في سوق العرم، وبدأت بإطلاق النار على المسلحين القبليين في محاولة لفتح الطريق بالقوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات أو خسائر.

ويطالب المسلحون القبليون بالإفراج عن الشيخ صالح منصور القميشي، الذي اعتُقل قبل السبت الماضب، في مديرية الروضة، ونصبوا نقطة تفتيش لمنع مرور القوات والناقلات، قبل أن تتمكن القوات من إزالة النقطة وفتح الطريق مؤقتًا.

مصادر محلية أفادت بوصول حشود كبيرة من قبائل حمير إلى منطقة العرم، لدعم أبناء لقموش في مواجهة قوات دفاع شبوة. فيما أشار شهود عيان إلى استمرار الاشتباكات وسط مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة.

وفي بيان منسوب لقبائل لقموش، اتُهمت القبائل، سلطات المحافظ عوض ابن الوزير بـ”الانقلاب على جهود الوساطة والاعتداء على أبناء القبيلة”، ما دفعها إلى الرد والدفاع عن نفسها في مواجهة قوات دفاع شبوة.

وأفادت مصادر قبلية بتجدد الاشتباكات بعد فشل جهود التهدئة التي قادها عدد من المشايخ والوجهاء المحليين، داعية مجلس القيادة الرئاسي إلى التدخل العاجل ووضع حد لما وصفته بـ”تجاوزات قوات دفاع شبوة الاستفزازية” والسلطة المحلية في المحافظة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى