تشييع مهيب.. أبناء شبوة يودّعون الشهيد "الخليفي" ويطالبون بكشف ملابسات الجريمة وإحالة الجناة إلى القضاء

: اخبار اليمن|

ودّعت محافظة شبوة امس الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، شهيدها ياسين سعيد بلعيد الخليفي، الضحية التي أزهقت روحه في جريمة تقطع بشعة هزت ضمير المحافظة، وأثارت موجة استنكار واسعة، مع مطالبات عاجلة بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات بهم.

 

 

 


وانطلق موكب التشييع من جامع النور بمدينة عتق، حاضرة المحافظة، متوجهاً إلى مقبرة جول العاض، تحت وطأة مشاعر الفقد والأسى، وسط حضور رسمي وشعبي لافت ضم، ممثلين عن السلطة المحلية برئاسة المحافظ، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، ومشائخ وأعيان من مختلف مديريات شبوة، بالإضافة إلى حشود غفيرة من المواطنين الذين توافدوا من مناطق متفرقة، حاملين الأعلام واللافتات التي تطالب بـ”العدالة للشهيد” و”إعدام القتلة”.

 

 

تفاصيل جريمة مقتل الخليفي 

 

أثارت تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها الخليفي صدمة عامة، حيث تعرّضه للقتل بطريقة وحشية، مما دفع عائلته وأهالي شبوة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر النائب العام والمحافظة، مطالبين بالإسراع في كشف ملابسات الجريمة، إحالة الجناة إلى القضاء دون تأخير، بالإضافة إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق مرتكبي الجريمة.

 

 

رد السلطة المحلية 

 

ورداً على مطالب الأهالي، أكد محافظ محافظة شبوة، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “القضية تتابع على أعلى مستوى”، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية حققت تقدماً في التحقيقات، فيما وعد النائب العام بـ”محاكمة عادلة تليق بدم الشهيد”.

 

 

هاشتاج #ياسين_يستحق_العدالة 

 

وتداول ناشطون وإعلاميون يمنيون على منصات التواصل صوراً للشهيد وهو في مقتبل العمر، مع هاشتاغات مثل: #ياسين_يستحق_العدالة و#شبوة_تطالب_بالقصاص، 

 

بينما نشر مثقفون وكتاب كلمات رثاء عبّروا فيها عن “خسارة إنسانية لا تعوّض”.

 

مع انتهاء مراسم الدفن، تبقى قضية الشهيد ياسين الخليفي اختباراً حقيقياً لجدية الجهود الرسمية في مواجهة الجريمة، بينما يترقب أهالي شبوة تحركات القضاء والأمن، عاقدين الأمل على أن ينالوا حقهم كاملاً، حتى لا تذهب دماء الأبرياء هدراً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى