تشيلسي يتلقى ضربة موجعة بإصابة كولويل بتمزق في الرباط الصليبي

كشف نادي تشيلسي الإنجليزي رسميًا عن خضوع مدافعه الشاب ليفي كولويل لعملية جراحية في الركبة، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي. الإصابة الخطيرة ستُبعد كولويل عن الملاعب لعدة أشهر، مما يضع المدرب الجديد إنزو ماريسكا في مأزق قبل انطلاق موسم 2025-2026. وتُعد إصابة ليفي كولويل بمثابة خسارة كبيرة للفريق اللندني الذي كان يعول كثيرًا على تألقه الدفاعي.

الإصابة تحدث خلال التدريبات التحضيرية

تعرض كولويل، البالغ من العمر 22 عامًا، للإصابة خلال اللحظات الأخيرة من أول حصة تدريبية لتشيلسي هذا الأسبوع. اللاعب سقط أرضًا وهو يصرخ من الألم، مما دفع الطاقم الطبي للتدخل السريع. تأكدت إصابة ليفي كولويل بعد إجراء فحوصات دقيقة، وأُعلن لاحقًا أنه خضع لجراحة عاجلة في مقر النادي الطبي في كوبهام.

مستقبل كولويل في خطر مؤقت

أفادت صحيفة التايمز البريطانية، عبر الصحفي المتخصص بيتر روتزلر، أن إصابة ليفي كولويل جاءت في لحظة محورية، حيث كان المدرب إنزو ماريسكا يضعه ضمن الركائز الأساسية في تشكيلته الدفاعية. وأشارت التقارير إلى أن فترة الغياب لم تُحدد بشكل رسمي بعد، لكن كل المؤشرات تؤكد أن اللاعب سيغيب عن بداية الموسم على الأقل، وربما لفترة أطول.

تشيلسي يبدأ البحث عن بديل

مع توارد الأنباء المؤكدة عن طول فترة غياب كولويل، تحركت إدارة تشيلسي سريعًا لتقييم البدائل المتاحة في سوق الانتقالات الصيفية. وذكرت مصادر صحفية بريطانية أن مسؤولي التعاقدات في النادي بدأوا بحثهم عن مدافع قادر على تعويض إصابة ليفي كولويل، وسط ضغط الوقت مع اقتراب بداية الموسم الجديد.

صدمة جماهيرية واستعدادات صعبة

إصابة ليفي كولويل أثارت صدمة بين جماهير تشيلسي، خاصة أنه كان أحد أبرز العناصر الواعدة التي تعول عليها الجماهير لبناء دفاع قوي هذا الموسم. الإصابة قد تُعقّد حسابات الجهاز الفني، الذي يُجري حاليًا تعديلات فنية لتقليص أثر الغياب، فيما سيخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي مكثف قبل العودة تدريجيًا للتدريبات.

غموض يكتنف موعد العودة

حتى الآن، لم يُعلن نادي تشيلسي عن الجدول الزمني الرسمي لعودة ليفي كولويل إلى الملاعب. ورغم نجاح الجراحة، فإن الطريق نحو التعافي ما يزال طويلاً، وسيتوقف على مدى استجابة اللاعب للعلاج. وتشير التقديرات الطبية الأولية إلى أن إصابة ليفي كولويل قد تبعده حتى منتصف الموسم، ما لم تحدث تطورات إيجابية في عملية التأهيل.