تسونامي "للتقبيل" يضرب أسواق عدن.. المشاريع تنهار بصمت!

تشهد العاصمة عدن في الآونة الأخيرة موجة غير مسبوقة من الإغلاقات التجارية، مع تزايد عدد المحال التي تُعرض “للتقبيل”، في مؤشر مقلق يعكس تدهور الواقع الاقتصادي وتحديات السوق المحلي.
ورصدت عدسة الناشطين محالًا تجارية في قلب العاصمة وقد رفعت لافتات “المحل للتقبيل”، من بينها متجر لبيع الهواتف وآخر لبيع الحلويات، وهي قطاعات كانت حتى وقت قريب تُعد من أكثر الأنشطة رواجًا في السوق العدني.
وبحسب متابعين، تعود أسباب هذا التراجع إلى عوامل متعددة أبرزها: ارتفاع الإيجارات، تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، الانهيار المروع للعملة، و الانفلات في السوق، بالإضافة إلى غياب الدعم والتسهيلات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ويخشى مراقبون من تفاقم الأزمة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لدعم السوق المحلي وحماية الاستثمارات، خصوصًا مع تصاعد موجات الإغلاق، وتزايد الأعباء التشغيلية على كاهل التجار.
ويُذكر أن ظاهرة “التقبيل” (وهي بيع المحل بكل محتوياته والتنازل عن العقد) أصبحت مألوفة في عدن خلال السنوات الأخيرة، لكن حدّتها تزايدت بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، ما يضع مستقبل المشاريع التجارية في العاصمة على المحك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.