تريم حضرموت تشهد وقفة جماهيرية حاشدة تأييدًا لقرارات الرئيس الزُبيدي (صور + بيان)

شهدت مدينة تريم عصر اليوم الأحد وقفة جماهيرية حاشدة، نظمتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية، بساحة الشهيد رامي البر تعبيرًا عن الدعم الشعبي الواسع للقرارات التاريخية والجريئة التي أعلنها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي وصفها المشاركون بأنها بداية مرحلة جديدة في مسار استعادة القرار الجنوبي الحر والمستقل.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس الزُبيدي إلى جانب أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، مرددين هتافات تؤكد على وحدة الصف الجنوبي ورص الصفوف خلف القيادة السياسية الجنوبية لمواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
وأكد المحتشدون أن قرارات الرئيس الزُبيدي ليست مجرد إجراءات عابرة، بل تمثل انطلاقة حقيقية نحو بناء الدولة الجنوبية العادلة، دولة النظام والقانون التي تحفظ الثروات وتصون الكرامة وتعيد الاعتبار للإنسان الجنوبي بعد سنوات من الظلم والتهميش.
وشدد أبناء تريم على أن هذه القرارات تعكس الإرادة الشعبية الجنوبية، وأن دماء الشهداء التي روت الأرض لن تذهب هدرًا، معتبرين أن المرحلة القادمة مرحلة حاسمة عنوانها النصر والسيادة، وأن زمن الوصاية والتجويع قد انتهى.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بقيادتهم السياسية ممثلة بالرئيس الزُبيدي، وعن تقديرهم الكبير لدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن الدعم العسكري واللوجستي أسهم في بناء قوات مسلحة جنوبية قادرة على مواجهة المليشيات الحوثية ودحرها.
كما دعوا في ختام وقفتهم إلى الحشد والمشاركة الفاعلة في الاحتفالات الوطنية المقبلة بذكرى ثورتي الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر، وفاءً لتضحيات الشهداء وتجسيدًا لوحدة الموقف الجنوبي خلف القيادة السياسية.
⸻
نص البيان
بيان الوقفة التأييدية لقرارات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي – تريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحرار، يا أبناء الجنوب الأبي، نقف اليوم في هذه الساحة المباركة لنرفع صوتنا عالياً بالتأييد المطلق للقرارات التاريخية والجريئة التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي – والتي طال انتظارها، فجاءت اليوم لتعلن بدء مرحلة جديدة من مراحل السيطرة على الأرض، وتمكين أبناء الجنوب من قرارهم، وبسط السيادة على مقدراتهم.
إن هذه القرارات ليست مجرد إجراءات عابرة، بل هي الخطوة الأولى في مسار طويل من القرارات المصيرية والحاسمة التي ستضع الجنوب على طريق الحرية والاستقلال. هي قرارات تعبر عن إرادة الشعب، وتستجيب لتطلعاته في بناء دولته العادلة المستقلة، دولة النظام والقانون، دولة تحفظ الثروات وتصون الكرامة وتعيد الاعتبار للإنسان الجنوبي الذي عانى طويلًا من الظلم والتهميش.
لقد عشنا سنوات مريرة مع ما يُسمى بـ”الشرعية” التي لم تلتزم باتفاق ومشاورات الرياض، ولم تحترم بنوده، بل انتهكت كافة الاتفاقات الخاصة بالشراكة، وحولت الجنوب إلى ساحة للابتزاز السياسي، وإلى ميدان لحرب الخدمات، وقطع المرتبات، وحرمان شعبنا من أبسط حقوقه، ونهب ثرواته النفطية والغازية والمعدنية. ولكنا نقولها اليوم بصوت واحد: لن يدوم هذا الظلم، ولن تستمر سياسة التجويع، ولن يقف شعبنا مكتوف الأيدي بعد اليوم.
أيها الإخوة، إن شهيدنا البطل رامي البر قالها منذ زمن: “القرار قرارنا”. واليوم يتحقق ما نادى به الشهداء والأحرار، فالقرار بات بأيدينا، والمرحلة القادمة مرحلة حاسمة سيكون عنوانها النصر والسيادة، وما النصر إلا صبر ساعة.
هنا في تريم سطرنا أروع لوحات النضال التي أثبتت للجميع أننا رقم صعب في كل مراحل ثورتنا المباركة، وإننا سباقون للحشد والمشاركة في جميع الوقفات والمليونيات، وقدمنا في سبيل ذلك أكثر من ثمانية وسبعين شهيدًا، آخرهم الشهيد محمد سعيد يادين، ولن نكون إلا كذلك حتى تحقيق النصر واستعادة دولتنا.
نؤكد للعالم أجمع أن ثقتنا بقيادتنا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي راسخة لا تهتز، وقد أثبت حكمته وصلابته وإيمانه العميق بعدالة قضية الجنوب، ومضى بخطوات ثابتة نحو التحرير والاستقلال، مستندًا إلى إرادة الشعب ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين قدمتا الدعم العسكري والمادي واللوجستي، وأسهمتا في بناء وتأهيل قواتنا المسلحة الجنوبية، لمواجهة العدو الحوثي ودحره.
كما ندعو الجميع للمشاركة الفاعلة والحشد للاحتفال بثورتي الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر تلبية لدعوة الرئيس القائد، لنبرهن للعالم أننا على العهد باقون، وعلى الدرب سائرون، وأن ثقتنا كبيرة بأننا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفنا واستعادة دولتنا.
إننا في هذه الوقفة نعلن للعالم أجمع:
• أن الجنوب قادم بقوة نحو استعادة دولته كاملة السيادة.
• أن هذه القرارات هي بداية استعادة القرار الجنوبي الحر والمستقل.
• أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.
• أن النصر بات أقرب من أي وقت مضى، وأن زمن الوصاية قد انتهى.
وختامًا.. نقولها بصوت واحد، كما رددها الأبطال في الميادين:
“القرار قرارنا، والأرض أرضنا، والنصر قريب بإذن الله.”
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي – مديرية تريم / محافظة حضرموت
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.