تدفق المهاجرين إلى اليمن .. المخاطر الأمنية والجهات المتورطة

يمثل تدفق المهاجرين غير النظاميين من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن تحدياً معقداً ومتعدد الأبعاد، نظراً للنزاع المستمر في البلاد. تسلط العديد من التقارير الدولية والمنظمات الإنسانية الضوء على المخاطر الإنسانية والأمنية التي يتعرض لها المهاجرون، وكذلك على الجهات الإجرامية التي تستغل أوضاعهم. 
المخاطر التي تواجه المهاجرين :
يتعرض العديد من المهاجرين لعمليات ابتزاز وابتزاز مالي، وقد يقعون ضحية شبكات الاتجار بالبشر، التي تستغل أوضاعهم الصعبة.

كما أفادت تقارير أممية ومنظمات حقوقية بتعرض المهاجرين لاعتداءات جسدية وجنسية، بما في ذلك الأطفال، على يد المهربين والعصابات الإجرامية وقد يتم اختطاف المهاجرين من قبل شبكات التهريب والعصابات المسلحة لطلب الفدية أو تجنيدهم في النزاعات المسلحة. 

 


ويواجه المهاجرون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمأوى، وذلك في ظل انهيار القطاعات الخدمية باليمن نتيجة الصراع وبسبب الظروف غير الصحية، يواجه المهاجرون مخاطر الإصابة بالأمراض والأوبئة، مثل الكوليرا. 

 

الجهات المتورطة :
تعد شبكات التهريب والاتجار بالبشر من أبرز الجهات المتورطة في دفع المهاجرين نحو اليمن، حيث تستغل هذه الشبكات الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية في بلدان القرن الأفريقي لتجذب المهاجرين برحلات خطرة.

حيث تورطت بعض الميليشيات المسلحة في اليمن، مثل جماعة الحوثي، في احتجاز المهاجرين في ظروف غير إنسانية وتعذيبهم واحتجازهم و تتورط عصابات إجرامية محلية في ابتزاز واختطاف وتهريب المهاجرين، مستغلة ضعف الدولة وانعدام الأمن. 

وعلى الرغم من المخاطر الجسيمة، يواصل آلاف المهاجرين الأفارقة رحلاتهم الخطيرة عبر اليمن، مدفوعين بالفقر والصراعات في بلدانهم. وفي ظل ضعف سيطرة الدولة على الحدود وتعدد الجهات الفاعلة في النزاع، تبقى أعداد المهاجرين في ازدياد، مما يزيد من معاناتهم. وقد أشارت تقارير إلى ارتفاع أعداد المهاجرين بشكل كبير في بعض الفترات، مما يعكس تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطقهم الأصلية. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى