تحول أسلوب ميغان ماركل.. هل يعكس رسالة “ثقة واستقلالية”؟

تحول أسلوب ميغان ماركل.. هل يعكس رسالة “ثقة واستقلالية”؟
تشهد ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تحولًا بارزًا في أسلوبها الشخصي يعكس مرحلة جديدة في حياتها العامة بعيدًا عن القواعد التقليدية للعائلة الملكية.
ويبدو أن الدوقة، التي تقيم في مونتيسيتو وتبلغ من العمر 44 عامًا، بدأن تتخلّى تدريجيًا عن الإطلالة المحافظة التي اعتادت عليها، لتتبنى أزياء أكثر عصرية وجاذبية، تشمل ملابس مكشوفة، وأقمشة ناعمة، تعبر عن ثقة متجددة واستقلالية واضحة.
ويرى خبراء الموضة أن هذا التطور هو بيان متعمد يعبر عن الثقة بالنفس والاستقلالية. ووصفت مصممة الأزياء الحائزة على جوائز، ليزا تالبوت، أسلوب ميغان الجديد بأنه أكثر أناقة ويمثل حياتها خارج جدران القصر.

ويشير التحول من المعاطف المنظمة والألوان المحايدة إلى القصات الناعمة والتصاميم الجريئة إلى أن ميغان تحتضن فصلًا جديدًا، حيث ترتدي الملابس لتحدد هويتها بدلاً من التكيف مع دور معين. وتعكس خزانة ملابسها الجديدة المستوحاة من أسلوب كاليفورنيا مزيجًا من الأناقة والاسترخاء، مع إبراز شخصية تتحكم في سرد قصتها بنفسها.
هل تتقرب من الناس؟
وأضافت المديرة الإبداعية روشيل وايت أن الصورة الجديدة لميغان تهدف إلى التوازن بين الطموح والقرب من الناس، مما قد يؤهلها جيدًا لأي مشاريع مستقبلية في مجال الموضة أو أسلوب الحياة. كما اتفقت خبيرة الأزياء المشهورة أوريونا روب أن أسلوب ميغان يعبر، الآن، عن الأنوثة العصرية مع لمسة هوليوودية خفيفة، مبتعدة عن البروتوكولات الملكية التقليدية نحو مظهر أكثر ثقة وتعبيرًا عن الذات.
وشهدت الظهورات العامة الأخيرة لميغان ماركل في نيويورك ولوس أنجلوس، بما في ذلك حفل مع الأمير هاري وعشاء مع شخصيات من صناعة الموضة، عرضًا بارزًا لمظهرها المتطور. وتشير هذه الفعاليات، بعضها بدون حضور زوجها، إلى محاولة لإعادة إطلاق شخصية ومهنية أوسع بعد العام 2025 مليء بالتحديات.

إلى جانب تجديد أسلوبها، تم تكريم ميغان وهاري على جهودهما الإنسانية، حيث تلقّيا جائزة “إنسانيون العام” لدعمهما العائلات المتأثرة بالإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويشيد المدافعون عن القضايا بدعمهما المستمر، سواء علنًا أو بشكل خاص، للمجتمعات الضعيفة، مما يبرز التزامهما بإحداث تأثير إيجابي يتجاوز ماضيهما الملكي.
باختصار، يرى خبراء أن تحول أسلوب ميغان ماركل ليس مجرد تحديث لخزانة الملابس، بل هو رمز قوي لإعادة الابتكار والاستقلالية، وفصل جديد يتميز بالثقة والتعبير الواعي عن الذات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.