تحرك سريع لمنع صدام هائل بين لامين يامال وفليك

كشف تقرير إسباني عن السبب الحقيقي وراء الاجتماع الأخير بين خورخي مينديز، وكيل اللاعبين الشهير، ونجم برشلونة الشاب لامين يامال، الذي جرى الأسبوع الماضي في برشلونة.

الاجتماع، الذي استمر نحو 3 ساعات في أحد فنادق المدينة، كان الهدف منه توجيه بعض النصائح للاعب الشاب حول سلوكه داخل غرفة الملابس، وليس بسبب أي أزمة كبيرة، وإنما لتصحيح بعض التصرفات البسيطة التي يمكن تحسينها.

مينديز تناول الغداء مع يامال قبل أن يلتقي بعدها المدير الرياضي للنادي، ديكو، الذي كان على علم مسبق بترتيبات اللقاء. 

هدف الاجتماع.. منع الصدام مع فليك

وفقًا لما كشفه بودكاست “Barça Reservat” عبر إذاعة كاتالونيا، فإن الهدف الرئيسي من الجلسة كان حث اللاعب على التحلي بالمزيد من الانضباط والحذر، خاصة في التفاصيل الصغيرة المرتبطة بالسلوك داخل الفريق، بعيدًا عن حياته الشخصية.

أوضحت المصادر أن بعض تصرفات يامال داخل الفريق أثارت قلقًا طفيفًا لدى الجهاز الفني بقيادة هانزي فليك، إذ يُعتقد أن اللاعب تجاوز في بعض الأحيان الخطوط الدقيقة التي يفرضها المدرب الألماني في الانضباط. 

مينديز حاول أن يوضح له أهمية الالتزام بأسلوب المدرب، حتى وإن كانت له شخصيته الخاصة وطريقته المميزة في التعامل.

شخصية يامال سلاح ذو حدين

في برشلونة، ينظر النادي إلى شخصية يامال القوية على أنها سلاح ذو حدين؛ فهي ميزة تمنحه الثقة في الملعب، لكنها قد تحتاج إلى توجيه مستمر لضمان تطوره بالشكل الصحيح. ولهذا يتعاون فليك وديكو ومينديز لضمان أن يسير اللاعب في المسار المثالي دون أي انحراف.

ومن الطرائف التي ذكرها البرنامج، أن يامال لا يتردد أحيانًا في لعب مباريات كرة قدم خماسية مع أصدقائه ليلًا. 

وأشار إلى أنه في الموسم الماضي استأجر ملعبًا في ساباديل للعب مباراة ودية مع المقربين منه، في دلالة على شغفه الكبير بالكرة الذي يتجاوز حدود الملاعب الرسمية، وهو ما حذره منه مينديز.

واختتم البرنامج بأن مينديز هو نفسه من يتولى مسؤولية تقويم مسيرة يامال وعائلته، بسبب أن والديه تركا له حرية كبيرة في إدارة أموره؛ ما يجعل الأمر صعبًا بعض الشيء في التحكم بكل ما يخصه.