تحذير من تصيد احتيالي يستهدف الجامعات في الشرق الأوسط


تقرير يحذر من موجة تصيد احتيالي تستهدف الجامعات في الشرق الأوسط
منذ منذ 35 د
مع بداية العام الدراسي يتلقى مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي تحذيراته المتعلقة بموجة الهجمات السيبرانية التي تستهدف الجامعات في الشرق الأوسط، ويشير إلى أن المهاجمين يعتمدون على إنشاء صفحات تسجيل دخول زائفة تتشابه مع المواقع الرسمية، من خلال تصميمها وإشاراتها البصرية، بهدف خداع الطلاب والأساتذة وسرقة بياناتهم الشخصية.
تروج الصفحات الاحتيالية بشكل واسع عبر البريد الإلكتروني وتظهر في نتائج محركات البحث، وعندما يُدخل المستخدمون بياناتهم في هذه الصفحات، يحصل المجرمون على معلومات حساسة كبيانات الدخول والسجلات الأكاديمية، بل ويقومون أحيانًا بتغيير كلمات المرور، مما يحرم المستخدمين من الوصول إلى المنصات التعليمية والبريد الجامعي.
تكمن خطورة هذه الهجمات في إمكانية استغلال الحسابات المخترقة لتنفيذ عمليات احتيالية إضافية داخل الجامعات، حيث يُستخدم الحساب من قبل المهاجمين لإرسال رسائل خبيثة إلى زملاء الضحايا، ما يؤدي إلى انتشار الهجمات بشكل أكبر داخل الشبكات الأكاديمية.
وفي تعليقها على هذا الوضع، أوضحت أولجا ألتوخوفا، خبيرة تحليل محتوى الويب في كاسبرسكي، أن الاعتماد المتزايد على المنصات الرقمية في الجامعات يزيد من الضغط على أنظمتها، ما يتيح الفرصة لمجرمي الإنترنت لاستغلال ذلك من خلال بوابات دخول زائفة يصعب تمييزها، وهذا يعرض بيانات الطلاب والأساتذة للخطر.
وشدد التقرير على أهمية الالتزام بالممارسات الوقائية لتقليل هذه المخاطر، وأبرزها تفعيل المصادقة متعددة العوامل، والاعتماد على حلول أمنية موثوقة للكشف عن محاولات الاحتيال، وضرورة الامتناع عن مشاركة البيانات الحساسة عبر الإنترنت إلا بعد التحقق من مصداقية المواقع.
يجب على الجامعات التأكيد على الاعتماد على القنوات الرسمية ومنصات المنح الدراسية المعترف بها، فالحذر من إدخال البيانات الشخصية في المواقع غير الموثوقة يُعد ضرورة حتمية في ظل هذه التهديدات المتزايدة، مما يساهم في حماية المعلومات وأمن المنظومة التعليمية بأكملها النهاية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خليجي سفن , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خليجي سفن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.