تحذير ثم رحيل مفاجىء.. ما قصة رجاء الجداوي مع وباء كورونا؟

تحل اليوم 6 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنانة المصرية رجاء الجداوي عام 1934 التي تحولت إلى أيقونة للأناقة والذوق عبر مسيرة حافلة بعشرات الأدوار المتنوعة من خلال عملها عارضة أزياء وممثلة، لكن اللافت أن رحيلها انطوى على مفارقة كبرى، فقد كانت من أشد المحذرين من وباء كورونا ومع ذلك توفيت بسببه.
كانت تبلغ من العمر 85 عامًا حين توفيت إثر تداعيات إصابتها بـ”كوفيد 19″، بسبب نزولها من المنزل لتصوير مشاهدها في مسلسل “لعبة النسيان”، ما أدى إلى إصابتها ثم وفاتها نتيجة ضعف المناعة بسبب التقدم في السن.
وسبق إعلان نبأ الوفاة الحزين تأكيدها في تصريحات تلفزيونية أنها “تحاول قدر الإمكان البقاء بالعزل والالتزام بالتعليمات، ولكن في أوقات معينة تضطر للخروج والذهاب لتصوير المسلسل”.
وأوضحت أنها “تنصح الجميع بالتزام البيت وعدم الخروج نهائيا، إلا في ظروف قهرية كتلك التي تجبرها على الخروج بسبب طبيعة عملها”، مشيرة إلى أنها “تخرج مرتدية القناع الواقي وقد غسلت يديها بالمطهرات وتحمل معها أدوات التعقيم، فضلا عن الأدعية المحصنة من جانب ابنتها”.
وتساءلت: “لماذا لا يحترم البعض حقيقة أن هناك وباء عالميا خطيرا؟”.
بدأت رجاء الجداوي مسيرتها عام 1958 في فيلم “غريبة”، إخراج أحمد بدرخان، بطولة نجاة الصغيرة وأحمد رمزي، لتنطلق بقوة في السينما والمسرح والتلفزيون وتقدم ما يزيد على 300 عمل عبر أكثر من 60 عاما.
قدمت مع الزعيم عادل إمام العديد من الأعمال الجماهيرية، مثل أفلام “عصابة حمادة وتوتو”، “حنفي الأبهة”، “بوبوس”، “أزواج طائشون”، “أمير الظلام”، فضلا عن مسلسلي ” أحلام الفتى الطائر” و”عوالم خفية” ومسرحيتي “الواد سيد الشغال” و”الزعيم”.
اتسمت بالحكمة ورجاحة العقل وقوة الشخصية والقدرة على إسداء النصائح حتى أنها شاركت الإعلامي البارز عمرو أديب تقديم أحد برامجه من خلال فقرة ثابتة بعنوان “اسألوا رجاء”، التي خُصصت لمناقشة المشكلات الزوجية والاجتماعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.