تحذيرات من اختراق حوثي إرهابي يهدد حضرموت

وأدانت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، في بيان صدر عنها اليوم، ما وصفته بـ”الاقتحام الهمجي” الذي نفذته فجر اليوم قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد المعتصمين السلميين في مدينة تريم، مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والعربات المدرعة، وقنابل الغاز، ما أسفر عن إصابات خطيرة وحالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الممارسات تأتي في سياق قمع الإرادة الشعبية لأبناء حضرموت، وتهدف إلى إسكات الأصوات المطالبة بحياة كريمة وتحسين الخدمات، محمّلة المسؤولية لمن يلتزم الصمت أمام هذه الانتهاكات، ومطالبة بفتح تحقيق مستقل لمحاسبة المتورطين.
وفي سياق متصل، حذرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية من تطورات أكثر خطورة، مشيرة إلى تقارير استخباراتية تؤكد وجود تواصل مباشر بين الحوثيين وقيادات تابعة لبن حبريش، بالإضافة إلى وصول شحنات سلاح إلى معسكرات أنشأها بن حبريش في هضبة حضرموت، قادمة من جماعة الحوثي.
ووفق مصادر عسكرية مطلعة، فقد تم رصد عناصر معروفة بانتمائها لتنظيم القاعدة داخل تلك المعسكرات، في مؤشر خطير على احتمال استغلال التنظيم للوضع الأمني المضطرب في وادي حضرموت للعودة إلى مناطق الساحل، التي كانت قد طهرتها قوات النخبة الحضرمية في السنوات الماضية.
وأكدت المصادر أن الحوثي يسعى من خلال دعم بن حبريش إلى زعزعة الاستقرار في جنوب اليمن، ومحاولة اختراق حضرموت تحديدًا، نظرًا لأهميتها الجغرافية والاستراتيجية، ووجود ثروات نفطية وموانئ حيوية فيها.
وفتحت قوات الاحتلال اليمني بالمنطقة العسكرية الأولى، اليوم الجمعة، النار بكثافة على المسيرة الجماهيرية في تريم.
وكانت مليشيا الإخوان الإرهابية فضت اعتصام مدينة تريم السلمي بالقوة، ما أسفر عن إصابة شابين أحدهما بجروح خطيرة.
ويطالب المواطنون بتحسين الخدمات الأساسية وتطوير المرافق، ودفع عجلة الاقتصاد، ونشر قوات النخبة الحضرمية في مدن الوادي.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده البلاد، حيث تعيش المحافظات الجنوبية حالة من الترقب والقلق، في ظل ضعف الأداء الحكومي وتوسع الأنشطة المشبوهة لقوى معادية تسعى لإعادة رسم خريطة النفوذ في اليمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.